طهران تُقرّ بصحة خبر الجريدة.: موسكو أوقفت اليورانيوم فصمتت «بوشهر»
في مقابلة له مع وكالة أنباء «ملت»، التابعة لمجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، كشف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، أمس، للمرة الأولى، أن عدم إرسال موسكو اليورانيوم، الذي تحتاج إليه محطة بوشهر النووية، هو السبب وراء توقف المحطة، وهو ما كانت «الجريدة» انفردت بنشره قبل أيام. وقال صالحي إن سبب توقف المحطة القريبة من مياه الخليج هو ديون إيران المتراكمة لروسيا، وعدم إمكانية تحويلها ثمن اليورانيوم، بسبب العقوبات، لافتاً إلى أن «مشكلة التحويل حُلت، وسوف تتم تصفية الحسابات قريباً، لتعود المحطة إلى العمل بعد بضعة أيام، وتؤمن الطاقة الكهربائية للبلاد». وكان أحد مسؤولي وزارة الطاقة الإيرانية صرح، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني الأسبوع الماضي، لدى حديثه عن أسباب انقطاع الكهرباء، بأن المحطة توقفت عن العمل منذ نحو أسبوعين، مما أدى إلى فقدان نحو 1000 ميغاواط.
وبعد هذا التصريح، وبينما أشارت تقارير إلى وجود مشاكل تقنية أو حتى احتمال تعرضها لهجوم؛ عزت السلطات وقف المحطة إلى أعمال الصيانة الدورية، لكن «الجريدة» انفردت بنشر تقريرين في 23 و24 الجاري، نقلاً عن مصادرها، يفيدان بأن المشكلة مرتبطة بامتناع موسكو عن إرسال اليورانيوم، ورفض الخبراء الروس استخدام اليورانيوم الإيراني المخصب، على أساس أنه لا يطابق المواصفات المطلوبة.