تباين مؤشرات البورصة... والسيولة 65 مليون دينار

استمر التباين في مؤشرات بورصة الكويت واستطاع مؤشرا السوق العام والأول الاستمرار في المنطقة الخضراء مقابل تراجع مؤشري "الرئيسي" و"رئيسي 50".

وزاد مؤشر "العام" وبدعم من مكونات "الأول" من مكاسبه أمس، التي بلغت عُشري نقطة مئوية تعادل 12.65 نقطة ليقفل على مستوى 6477.69 نقطة بسيولة مرتفعة أفضل من آخر جلستين إذ بلغت أمس 65 مليون دينار تداولت 389.7 مليون سهم عبر 13796 صفقة.

وتم تداول 139 سهماً ربح منها 34 فقط بينما انخفضت أسعار 83 واستقر 22 دون تغير.

وكان النمو الكبير بفضل أداء اسهم قيادية ذات وزن كبير وهي الوطني واهلي متحد وزين ليظفر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.31 في المئة تعادل 21.46 نقطة ليقفل على مستوى 7050.08 نقطة بسيولة كبيرة مقارنة مع سيولة، أمس الأول، إذ اقتربت أمس من 33 مليون دينار تداولت حوالي 90 مليون سهم عبر 4270 صفقة، وربحت فقط 7 أسهم مقابل تراجع 12 واستقرار 6 دون تغير.

واستمر اللون الأحمر بمرافقة مؤشري السوق "الرئيسي" و"رئيسي 50" إذ انخفض "الرئيسي" بنسبة 0.14 في المئة أي 7.54 نقاط ليقفل على مستوى 5356.82 نقطة وبسيولة كبيرة بلغت 32.1 مليون دينار تداولت حوالي 300 مليون سهم نفذت من خلال 9526 صفقة، وربح 27 سهماً فقط مقابل خسارة 71 واستقرار 16 دون تغير.

تذبذب وشراء

استمرت عملية التذبذب في بورصة الكويت للجلسة الثالثة على التوالي، إذ يبدأ السوق جيداً ثم يتذبذب ويتراجع خلال أول ساعة تليها عمليات شراء على أسهم قيادية بقيادة الوطني وأهلي متحد وزين وصناعات ليعود مرة أخرى المؤشر إلى الصعود وبمساندة من أسهم وسط كسهم البورصة وبنك بوبيان وبما يكفي لرفع مؤشرات السوق الأول إلى المنطقة الخضراء ويدعم الثقة في السوق مرة أخرى.

وكانت عمليات جني الأرباح كبيرة على أسهم نشيطة في السوق الرئيسي مثل مزايا وانوفست ووطنية عقارية والأولي وجي إف إتش بينما كانت أسهم تحاول التعويض خصوصاً كتلة إيفا كأسهم أرزان واستهلاكية وإيفا لكنها لم تكن كافية لدفع مؤشر السوق الرئيسي إلى المنطقة الخضراء ليبقى خاسراً للجلسة الثانية على التوالي ويبقى السوق بانتظار تقديرات نتائج الربع الثاني لهذا العام التي باتت قريبة.

خليجياً، استمر التباين على مستوى مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون وخسرت أسواق السعودية وقطر ودبي بينما ربحت أسواق الكويت وأبوظبي وعمان والبحرين وكانت أسعار النفط تتداول حول مستوى 76 دولاراً.

علي العنزي