دعا النائب شعيب المويزري إلى التصدي لعبث الحكومة وإدارتها، وعدم الاكتفاء بتغريدات على موقع التواصل "تويتر"، أو التصريح في "البوديوم"، وإقامة الاجتماعات والتساؤل عن العمل، مضيفا في خطابه للنواب: الشعب مل تغريداتكم وتصريحاتكم.

وقال المويزري في تصريح بمجلس الأمة أمس: شاهد الشعب الكويتي الجريمة البشعة التي تعرّض لها المغدور العسكري، وهذا نتاج للإدارة السيئة لوزير الداخلية الشيخ ثامر العلي وللحكومة الذين يتفنون - مع الأسف - في كل ما يؤلم الشعب الكويتي ويستفزه، فمن أوّل واجبات وزارة الداخلية منع وقوع الجريمة.

Ad

وأضاف أن هناك غيابا لدور نواب الأمة الذين أصبح دورهم إمّا أن يغرد أو يصرح في "البوديوم" أو يقيمون اجتماعات، ويجب أن يكون دور النواب أكبر من هذا، كما يجب التصدي لكل العبث الذي يتم ضد الشعب الكويتي والدولة، ولا نقول نذهب الى تظاهرات في الشارع.

ولفت الى مقابلة مجموعة من النواب لسمو نائب الأمير، وقالوا إن سموه رجل إصلاحي، وهنا أوجه رسالتي الى سمو نائب الأمير، وأقول له إذا كان الديوان الأميري لا يوصلون لك معلومات، فما يجري هو استفزاز للشعب الكويتي، ومحاولة إجباره على التطعيم وعلى قرارات أخرى الهدف منها التضييق على المواطنين، وما سيكون في قادم الأيام بتنفيع البعض، وما يحصل هو هدم لأركان الدولة، ومنها محاولات تزكية 5 أشخاص للسيطرة على الاستثمارات، بعد أن سيطروا على كل الأجهزة الحكومية.

وتابع: نثق بأن سمو نائب الأمير لا يقبل بالفساد، وأملنا كبير فيه بأنه لا يقبل ما يحصل للشعب الكويتي، ومحاسبة وزير الداخلية الذي ترك الأمن والجرائم والمخدرات، وذهب للتضييق على الكويتيين في المجمعات التجارية، فهل هذا دور رجال الأمن؟!

وأضاف: أقول للإخوة النواب: التغريدات والتصريحات لست أنا من ملّها، بل الشعب الكويتي ملّها، ونحن لا نبحث عن تكسبات للاستمرار في كراسينا أو أي تكسبات أخرى ولا مصالح خاصة، والكلام لجميع النواب: "بطلوا الكلام في شنو نسوي باجر، وشنو نسوي عقبه، فالتحرك يجب أن يكون على قدر ما يتعرّض له الشعب الكويتي من إهانة وإذلال وحرمان من حقوقهم، ولن نكتفي بالاجتماع، وأنا لا أدعو إلى التظاهرات ولا إلى التصادم، بل أدعو الى اعتصام من النواب في مجلس الأمة لمدة يوم أو يومين أو شهر أو شهرين، وهذا دورنا وليس دور الشعب الكويتي الذي قدّم الكثير للبلد، يجب أن نعتصم حتى يخضع كل فاسد ويحاسب كل فاسد، نعتصم داخل المجلس وفق القانون والدستور، ولا نؤجج الناس وفق ما يمليه عليه ضميرنا، وأنا على ثقة تامة بأن "حوبة" الشعب الكويتي والبلد ستكون على رأس كل فاسد.

علي الصنيدح