في جريمة بشعة أدمت قلب الكويت، وأمام أعين المارة في وضح النهار، وبلا خوف من قبل الجاني، ولا إغاثة من رواد الشارع وقائدي المركبات الذين اكتفوا بالتقاط الصور والفيديوهات، أقدم شاب سوري أمس على قتل الشرطي عبدالعزيز الرشيدي بكل برودة أعصاب، بعد عشرات الدقائق من قتله والدته في القصور، ليلوذ بعد الجريمتين بالفرار، ويلقى مصرعه في مواجهة مسلحة مع رجال الشرطة.وبينما بعث سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، ببرقيتي تعزية إلى أسرة شهيد الواجب، أعربا فيهما عن خالص التعازي، أشار وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي، خلال تشييع جثمان الشرطي في مقبرة الصليبيخات، إلى أن الوزارة ستفتح تحقيقاً كاملاً ومتكاملاً في الموضوع.
وفي تفاصيل الجريمة، قال مصدر أمني لـ"الجريدة"، إن الشاب القاتل، البالغ 19 عاماً، سدد إلى والدته عدة طعنات داخل منزل الأسرة بمنطقة القصور، قبل أن يرتكب جريمته الثانية بحق رجل أمن في مرور الأحمدي لدى تحريره مخالفة مرور ضده، إذ سدد له عدة طعنات، قبل أن يسرق سلاحه العسكري ويهرب من موقع الجريمة إلى منطقة الوفرة.وكشف المصدر أنه تم تتبع مكان الجاني من خلال هاتفه، وقد عمد القاتل إلى استهداف فرقة الاقتحام وإصابة سيارة وكيل وزارة الداخلية المساعد لقوات الأمن الخاصة اللواء شكري النجار، فتم الرد عليه بالرصاص وإصابته ونقله إلى مستشفى العدان ليلقى مصرعه متأثراً بجراحه.
أخبار الأولى
«جريمة المهبولة» تدمي الكويت
29-06-2021