المركز المالي الكويتي يستضيف خبيرة عالمية في ندوة تدريبية رقمية

دارت حول «توسيع الآفاق في مجال التفاوض»

نشر في 30-06-2021
آخر تحديث 30-06-2021 | 00:00
جانب من الندوة التدريبية
جانب من الندوة التدريبية
في إطار التزامه بدعم موظفيه بالمهارات والمعرفة التي تمكنهم من توفير أفضل الفرص الاستثمارية لعملائه والحلول المتوائمة مع تطلعاتهم، استضاف المركز المالي الكويتي (المركز) لوزين مهرابي، الرئيس العالمي للتدريب في مجموعة "ADN"، التي تضم العديد من المفاوضين المحترفين، في ندوة تدريبية رقمية بعنوان "توسيع الآفاق في مجال التفاوض"، حيث قدمت خبيرة التفاوض الشهيرة عالمياً ندوة تدريبية حضرها أكثر من 40 موظفاً وموظفة في إدارات الخدمات المصرفية الاستثمارية، وإدارة الأصول، والعقارات، إضافة إلى إدارات أخرى بـ"المركز"، بهدف تدريبهم على إعادة تقييم مهاراتهم وإثراء إمكاناتهم في مجال التفاوض.

وشهدت الندوة التدريبية شرحاً متعمقاً لمختلف جوانب التفاوض الفعال، حيث ركزت مهرابي على الأساليب التي يلجأ إليها المفاوضون المحترفون خلال المواقف عالية المخاطر، وقدمت لكل المختصين بالتفاوض في "المركز" خبرتها العملية في إجراء مفاوضات بناءة، تفضي إلى أفضل النتائج الممكنة.

كما قدمت رؤيتها في مختلف جوانب التحضير لعملية التفاوض، وشددت على ضرورة تحديد أهداف وأولويات التفاوض قبل البدء، ثم تشكيل المسار المناسب الذي يعزز من فرص الوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.

وأكدت مهرابي أهمية أن يكون العملاء جوهر عملية التفاوض ومحورها الرئيس، موضحة أن التوصل إلى اتفاق يرضي كل الأطراف غالباً ما يتسم بالصعوبة، رغم أنه الثمرة التي يتطلعون جميعاً لجنيها، وبالتالي يتوجب على المفاوضين التركيز على الأهداف المشتركة التي يتطلع إليها الطرفان، مهما اختلفت أسباب اقتناعهم بها، باعتبارها الأرضية المشتركة التي يمكن البناء عليها للوصول إلى نتيجة مرضية للجميع.

ولفتت إلى أن المفاوضات تؤتي ثمارها عندما يكون لدى المفاوض إلمام تام بموضوع وحيثيات التفاوض، ويجتهد لتحقيق أفضل المكاسب المتبادلة بين الطرفين.

من جهته، أوضح بيتر كيلي، نائب الرئيس التنفيذي، الموارد البشرية في "المركز"، قائلاً: "نؤمن بأن الدافع الأساسي للنجاح يقوم على توفير القيمة المضافة لكل خدمة ومنتج نقدمه لعملائنا، وتحقيق العوائد لمساهمينا في الوقت نفسه. لذلك، نحن سعداء باستضافة مهرابي، التي قدمت عصارة خبراتها الواسعة عبر دروس عملية في التفاوض ألهمتنا لإعادة التفكير في مختلف الافتراضات التي يمكن أن تمثل تحديات للوصول إلى النتائج المرجوة من كل طرف. نحن على ثقة تامة أن رؤاها القيمة ستسهم بالتأكيد في مساعدة فريق مفاوضينا المحترفين على التوصل إلى اتفاقيات أكثر نجاحاً في مختلف نواحي حياتهم المقبلة".

back to top