خاص

متفوقو الثانوية لـ الجريدة•: متفائلون بتحقيق أحلامنا وطموحاتنا

عبَّروا عن فرحتهم وأكدوا أن جائحة «كورونا» لم تمنعهم من بلوغ أعلى مراتب النجاح

نشر في 30-06-2021
آخر تحديث 30-06-2021 | 00:03
وسط فرحة حدودها السماء ومشاعر تكتنفها السعادة وآمال يحدوها الطموح بالمستقبل، بددت كل متاعب وجهد رحلة الدراسة طوال ثلاث سنوات في المرحلة الثانوية كللت بالنجاح، عبّر طلبة الثاني عشر المتفوقون بالقسمين العلمي والأدبي والتعليم الديني عن مشاعر الفرح والسرور بتحقيق النتائج المشرفة، على الرغم من تداعيات جائحة "كورونا"، شاكرين معلميهم ومسؤولي "التربية" الذين استطاعوا احتواء تلك التداعيات، واستكمال العام الدراسي بلا معوقات.

وأعرب الطلبة المتفوقون، في لقاءات مع "الجريدة"، عن شكرهم لأسرهم على ما وفروه لهم من أجواء ساعدتهم على تحقيق النجاح، متطلعين إلى المرحلة المقبلة في حياتهم الدراسية بكل تفاؤل نحو غد أفضل يستطيعون خلاله تحقيق أحلامهم على أرض الواقع، بعد رحلة شاقة في مقاعد الدراسة المدرسية.

وعن مستقبلهم وطموحاتهم، أكدوا أنها كبيرة بحجم حماسهم لخوض المرحلة الجامعية، وتتوزع بين مختلف التخصصات، لاسيما كليات الطب والهندسة التي جاءت في مقدمة رغبات المتفوقين، وهم يأملون أن يحققوا آمالهم وآمال ذويهم، ويرسموا معالم مستقبلهم المهني.

وإذ تهنئ "الجريدة" الطلبة المتفوقين بنجاحهم تشاركهم وأسرهم فرحتهم بالنجاح والتفوق وطموحاتهم، وتفتح لهم صحفاتها للتعبير عن أمنياتهم والكشف عن سر تفوقهم، لتقديم نماذج مشرفة يهتدي بها الطلبة في مشوارهم التعليمي.

محمد كمال: الفرحة كبيرة وسأدرس هندسة المعدات الطبية

«الإصرار والتركيز أساسا التفوق»

قال الطالب محمد كمال نمر، من المدرسة الوطنية الأهلية، والحاصل على نسبة 91.17 في المئة بالقسم العلمي، إن فرحته بالتخرج في الثانوية العامة بهذه النسبة كبيرة جدا، معربا عن شكره وتقديره لوالده ووالدته ومعلميه وإدارة مدرسته، على ما بذلوه معه من جهود ودعم، لتحقيق حلمه بالنجاح والتفوق.

وأضاف نمر: "أنصح زملائي الطلاب المقبلين على الدراسة العام القادم ببذل الجهد والمثابرة، لتحقيق النجاح والتفوق"، لافتاً إلى أنه واجه بعض الصعوبات خلال دراسته الثانوية، لكنه تغلب عليها بالإصرار والتركيز. وذكر أن "وزارة التربية والقائمين عليها كانوا متعاونين جدا مع الطلاب، والاختبارات كانت سهلة، وفي متناول الطالب المتوسط"، مشددا على أن الطالب الذي يبذل الجهد ويذاكر دروسه أولا بأول لن يواجه أي مشاكل في الاختبارات.

وأشار إلى أنه سيدرس تخصص هندسة المعدات الطبية، لما له من أهمية في المجال الطبي، وتقديم الرعاية الصحية للناس، مؤكدا أنه سيواصل مشواره التعليمي لتحقيق هذا الحلم.

يمنى البصيلي: الكويت بلدي الثاني والتعليم التقليدي أفضل

أعربت الطالبة يمنى أحمد البصيلي، من مدرسة الكويت الأهلية، الحاصلة على المركز الثاني عشر، بنسبة 99.13 في المئة بالقسم الأدبي، عن شكرها وتقديرها لوالدها ووالدتها ومعلماتها وإدارة مدرستها، على ما بذلوه جميعاً من جهود ودعم، لمساندتها وتحقيق التفوق بهذه النسبة المرتفعة، مشيرة إلى أن "الدراسة عن طريق برامج التعليم عن بُعد كانت مناسبة، إلا أن التعليم التقليدي أفضل".

وقالت البصيلي: "المناهج الدراسية كانت مناسبة، والإدارة المدرسية والمعلمات كانوا متعاونين جدا معنا كطالبات، ولا يتأخرون في الرد على استفساراتنا ومساعدتنا"، منوهة إلى أنها ستدرس تخصص الإعلام.

وتوجهت بالشكر إلى قياديي وزارة التربية، وعلى رأسهم الوزير د. علي المضف، على قراره، الذي فضَّل مصلحة الطلبة على أي أمر آخر، مضيفة: "كما لا يفوتني أن أشكر بلدي الثاني الكويت".

عبدالرحمن أبوصلاح: شكراً لوزير التربية على الاختبارات الورقية

قال الطالب عبدالرحمن أبوصلاح، الحاصل على نسبة 99.85 في المئة بالقسم العلمي، من مدرسة الإخلاص الأهلية، "أحمد الله على تحقيق هذه النتيجة الباهرة في الثانوية العامة، وأؤكد ضرورة الدراسة المنظمة منذ بداية العام الدراسي أولاً بأول، وأنصح الطلبة المقبلين على الصف الثاني عشر باتباع ذلك".

وشكر أبوصلاح وزير التربية، لتطبيق الاختبارات الورقية. وأرجع الفضل في تفوقه إلى توفيق الله سبحانه وتعالى، ثم إلى والديه، وجميع أفراد أسرته، مهدياً نجاحه إلى بلده الغالي الكويت، وبلده الحبيب الأردن.

عمر الغرباوي: أشكر الكويت... وعيني على الطب في مصر

قال الطالب عمر إسلام الغرباوي، من مدرسة الإخلاص الأهلية، والحاصل على المركز الأول مكرر بنسبة 100 بالمئة، «الحمد لله سبحانه وتعالى على التفوق والنجاح الذي أهديه لأسرتي الغالية ومدرستي ومعلميّ وبلدي مصر، وأشكر بلدي الثاني الكويت على اهتمامها المستمر بتوفير سبل النجاح والتفوق.

وأضاف الغرباوي: «مَنْ جَدَّ وَجَدْ، ومَنْ زَرَعَ حَصَدْ، ومن سارَ على الدّرْبِ وَصَلْ، والحمد لله، بعد تعب وجد وسهر الليالي نلت الدرجة العالية التي استحقت ذلك العناء وتلك المثابرة»، وأدعو الله أن يسدد خطايَ ويوفقني في دراستي الجامعية»، مشيرا إلى أنه ينوي أن يدرس الطب في مصر.

الجازي الشرهان: «الطب» حلمي

أكدت الطالبة الجازي مساعد الشرهان، من مدرسة ثانوية فاطمة الصرعاوي، والحاصلة على 96.12 في المئة بالقسم العلمي، أنها ستدرس الطلب البشري لأنه حلم يراودها منذ الطفولة.

وقالت الشرهان إنها تشكر والدها ووالدتها لما بذلوه من جهد ودعم ومساندة طوال مشوارها الدراسي، معربة عن تقديرها لمعلماتها وإدارة مدرستها على حسن تعاملهم واهتمامهم طوال فترة دراستها الثانوية.

عبدالله شحيبر: هدفي الطب في بريطانيا

قال الطالب عبدالله فيصل شحيبر من مدرسة أكاديمية الموهبة المشتركة، والحاصل على 99.62 في المئة بالقسم العلمي: «أهدي تفوقي لدولة الكويت، وإلى سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وإلى والدي ووالدتي التي لم تبخل علي بالمتابعة والدعم والمساندة، فضلا عن حرصها الشديد على دراستي»، لافتا إلى أنه كان يذاكر يوميا أيام الاختبارات فترة تتراوح بين 5 و6 ساعات.

وأعرب عن شكره لأكاديمية الموهبة لاهتمامها وتوفيرها مراجعات لكل مادة على يد أفضل المعلمين، موضحا أنه سيدرس الطب في بريطانيا.

آية محمد: أهدي نجاحي للكويت ومصر

عبرت الطالبة آية محمد عبدالعزيز، الحاصلة على 100 في المئة بالثانوية العامة "المعهد الديني"، عن شعورها بالنتيجة التي حصلت عليها بدموع فرح عارمة، مشيرة إلى أن المشاعر التي انتابت أسرتها كانت كفيلة بالتعبير عن مدى فخرهم بما حققته من نجاح.

وقالت آية إنها كانت مستعدة لهذا اليوم قبل عام من الدراسة، من خلال خطة دراسية أهلتها للتفوق، مؤكدة أن الصعوبة فقط كانت قبل الامتحان، وأهدت نجاحها لوالديها ومعهدها "جابر الأحمد" الثانوي للبنات، وكذلك لوطنيها الكويت ومصر، "وأسعى إلى الالتحاق بجامعة الكويت، كلية التربية، قسم اللغة الإنكليزية".

عبدالعزيز الطامي: أشكر أسرتي و«الحقوق» مستقبلي

أعرب الطالب عبدالعزيز سعود الطامي، الحاصل على نسبة 95.8 في المئة بالقسم الأدبي، من مدرسة المعرفة النموذجية الثانوية المشتركة، عن شكره وتقديره لوالده وأسرته ومعلميه وإدارة مدرسته، على ما قدموه له من دعم ومساندة له لتحقيق النجاح والتفوق بهذه النسبة المرتفعة، لافتا إلى أنه كان يذاكر دروسه ويتابع تعليمات معلميه طوال العام الدراسي.

وقال الطامي إن الاختبارات التي نظمتها وزارة التربية هذا العام كانت مناسبة، وفي متناول الطالب المتوسط، والمدرسة مشكورة وفرت جميع الاشتراطات الصحية، للمحافظة على صحة الطلاب وسلامتهم، لافتا إلى أنه يخطط لدراسة الحقوق بجامعة الكويت، «لرد الجميل لبلدي الكويت، التي لم تبخل علينا بأي شيء».

إيهاب الجعفري: أتطلع لدراسة الطب... وأشكر بلدي الثاني الكويت

أكد الطالب إيهاب حمدي الجعفري، الحاصل على نسبة 99.9 بالمئة في القسم العلمي من مدرسة المباركية الثانوية للبنين أنه يتطلع إلى دراسة الطب البشري في وطنه جمهورية مصر العربية، لافتاً إلى أن الدراسة كانت خلال هذا العام استثنائية في كل شيء، مع اعتماد التعليم عن بُعد وإجراء الاختبارات الورقية التي أعدت لها وزارة التربية كل إمكاناتها، لتوفّر لنا كل السبل المعينة على أدائها.

وأعرب عن شكره لوطنه الثاني الكويت الحبيبة التي تقدّم الكثير لكل من يحيا على أرضها الطيبة، كما أهدى تفوقه إلى والديه لتوفيرهما البيئة الملائمة للتفوق، ولمعلميه ومدير مدرسة المباركية الثانوية.

واختتم إيهاب حديثه بحَثّ المقبلين على الدراسة بالالتزام والاجتهاد والمذكرة أولاً فأولا، والمحافظة على الصلاة وتلاوة القرآن الكريم، والاستعانة بالله في كل أمر.

back to top