فريق مباحث مشترك لمتابعة قضية الرشيدي
تقرير الأدلة الجنائية توصل إلى أن الجاني استخدم نفس السكين في الجريمتين
واصلت الإدارة العامة للمباحث الجنائية التحقيق في قضية استشهاد العسكري عبدالعزيز الرشيدي، ومقتل والدة الوافد السوري الذي ارتكب الجريمتين صباح أمس الأول، بعدما أمر وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي، اللواء محمد الشرهان، بتشكيل فريق بحث مشترك من إدارتي البحث والتحري في محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير، برئاسة مساعد المدير العام للإدارة العامة للمباحث الجنائية لشؤون المحافظات العقيد وليد الفاضل.وقال مصدر أمني لـ"الجريدة"، إن الأدلة الجنائية سلمت، صباح أمس، التقرير الجنائي الأولي، الذي دل على أن السكين التي استخدمها الجاني في قتل العسكري الرشيدي هي نفس أداة الجريمة التي أجهز بها على والدته قبل أن يرتكب جريمته الثانية، لافتا إلى أن التقرير أظهر أيضاً أن السلاح الذي استخدمه القاتل في مقاومة رجال القوات الخاصة بالوفرة عند إلقاء القبض عليه، هو نفس سلاح الشهيد الرشيدي.وأضاف المصدر أن فريق البحث الجنائي تحفظ على 3 من أشقاء القاتل، كانوا موجودين بالمنزل، ويعتقد أنهم على علم بأنه أقدم على قتل والدتهم، ولم يبلغوا الأجهزة الأمنية التي انتقلت إلى منزلهم لمعاينة مسرح الجريمة، لافتا إلى أن الفريق مازال يواصل التحقيق مع الأشقاء الثلاثة، خصوصا أن الجاني طلب من خادمة المنزل المغادرة قبل الواقعة بيوم، كما نقل إحدى شقيقاته إلى منزل أحد الأقارب أيضاً قبل الحادث بيوم.
وأوضح المصدر أن اللواء الشرهان كلف إدارة جرائم النفس بالبحث والتحري عن المتهم السوري، وعن أسباب ارتكاب الواقعة بهذه الوحشية، لافتا إلى أن رجال المباحث شرعوا في التحري عن السوري وعلاقاته، وهل له ارتباط بأي نشاط أو جماعات مشبوهة، فضلا عن البحث في سجله الطبي إذا ما كان يعاني أو يتعالج من أي أمراض.