أقرّ مهاجم منتخب فرنسا كيليان مبابي بأنه "سيكون صعباً طيّ الصفحة" بعد إهداره ركلة ترجيحية أدت الى خروج بلاده من ثمن نهائي كأس أوروبا لكرة القدم أمس الأول أمام سويسرا، في حين حصل على دعم مدربه ديدييه ديشامب والأسطورة البرازيلية بيليه.

وكتب مبابي (22 عاماً) في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "من الصعب جداً طي الصفحة. الحزن عميق بعد هذا الإقصاء".

Ad

وتابع لاعب باريس سان جرمان: "أنا آسف لهذه الركلة. أردت مساعدة الفريق لكني أخفقت. من الصعب النوم، لكنها للأسف مخاطر هذه الرياضة التي أحب".

وخلافاً لمونديال 2018 حيث لعب دوراً رئيساً في منح فرنسا لقبها العالمي الثاني بعد 1998، عجز مبابي عن إدراك الشباك في أربع مباريات في النهائيات الحالية، لكن مدربه ديشامب دافع عنه، قائلاً: "هو حزين بعمق، مثل باقي اللاعبين. لا يمكن إلقاء اللوم عليه".

أما الأسطورة البرازيلية بيليه الذي هنأ بحرارة مبابي بعد تتويجه بلقب المونديال، فكتب على "تويتر": "ارفع رأسك كيليان! غداً يوم آخر من رحلة جديدة".

وشرح قلب دفاع فرنسا رافايل فاران أسباب الاقصاء بقوله: "من الواضح انها خيبة كبرى. لم نكن جيدين في الشوط الأول. تركنا لهم مساحات واسعة، ونجحوا في العودة بعدما تقدمنا بهدفين".

وأضاف لاعب ريال مدريد الاسباني: "كانت إدارتنا سيئة للحظات القوية والضعيفة".

على الطرف المقابل، عبّر لاعب الوسط غرانيت تشاكا نجم المباراة عن فخره بفريقه: "ركلة الجزاء التي أهدرناها كسرتنا قليلاً. أظهرنا شخصية قوية بعد تخلفنا 1-3 ضد فرنسا".

وتابع لاعب أرسنال الانكليزي: "كتبنا تاريخ المنتخب الوطني. الجميع، بمن فيهم الجهاز الفني، يجب أن يكونوا فخورين".

وتحدث حارس فرنسا هوغو لوريس عن سيناريو المباراة الجنوني: "هذا مؤلم. بعد ركلات ترجيح كانت بمثابة اليانصيب. الندم الوحيد هو أننا تقدمنا 3-1، وكان بمقدورنا إقفال الباب".

وتابع حارس توتنهام الانكليزي الذي صد ركلة جزاء لرودريغيز في المباراة لكنه عجز عن صد خمس ركلات ترجيحية "هدف الدقيقة الأخيرة كان مؤلماً جداً... يمكن الحديث عن فرصة مهدرة. بما أننا فرنسا بطلة العالم، فإن الاقصاء من ثمن النهائي ليس نتيجة جيدة".