مندوبان غربيان إلى طهران للقاء رئيسي
لطلب ضمانات نووية قبل جولة فيينا الحاسمة
علمت «الجريدة» من سياسي إيراني من الصف الأول في التيار الأصولي، أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين اقترحوا إيفاد مندوبَين إلى طهران للقاء الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، قبل استئناف الجولة السابعة من محادثات فيينا النووية.وقال المصدر إن القوى الغربية ربطت نجاح الجولة المقبلة في إحياء الاتفاق النووي، التي لم يحدد موعدها بعد، بنتائج اللقاء والضمانات التي سيحصل عليها المندوبان من الرئيس المنتخب والمرشد الأعلى علي خامنئي.وبحسب المصدر، فإن الأوروبيين يريدون الاطلاع على موقف رئيسي شخصياً من الاتفاق النووي والضمانات التي ستقدمها حكومته لتنفيذ تعهدات طهران بشأن القيود الذرية، في حال توقيع أي اتفاق خلال الجولة السابعة، بالإضافة إلى عدد من الاستفسارات التي يريدون من المرشد ورئيسي أن يردا عليها.
وأوضح القيادي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن رئيسي، بالتنسيق مع الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني والمرشد، أوعز لرئيس الوفد المفاوض عباس عراقجي ومساعده للشؤون الدولية علي باقري بلقاء المندوبين في طهران قبل عودته إلى فيينا، وإبلاغهم أن لديه تفويضاً من خامنئي ورئيسي لتوقيع أي اتفاق في فيينا. إلى ذلك، دعا محقق الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمن، إلى «تحقيق مستقل» في اتهامات بإعدام آلاف السجناء من أنصار وعناصر منظمة «مجاهدي خلق» والمعارضة السياسية في 1988، ودور الرئيس المنتخب فيها بصفته نائب المدعي العام في طهران حينئذ.وقال رحمن، من لندن حيث يدرّس الشريعة الإسلامية والقانون الدولي، إن «مكتبه جمع شهادات وأدلة على مدى أعوام. وإنه مستعد لتقديمها إذا بدأ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أو أي هيئة أخرى تحقيقاً حيادياً».