وقعت جمعية الهلال الأحمر الكويتي مع نظيرتها القطرية اتفاقية تعاون مشترك، لتنفيذ مشروع تحسين ظروف الإيواء وتقديم الرعاية الصحية للمحتاجين في مخيمات اللاجئين من ميانمار إلى بنغلادش.وقالت «الهلال الأحمر القطري»، في بيان، «وقع الاتفاقية من الجانب القطري الأمين العام السفير علي الحمادي، ومن جانب الهلال الأحمر الكويتي رئيس مجلس الإدارة د. هلال الساير».
وأوضح البيان أنه سيتم تنفيذ المشروع بمنطقة كوكس بازار الحدودية في بنغلادش، بالتعاون مع الهلال الأحمر البنغلادشي.وأضاف أنه سيستفيد من هذه الخدمات 834 ألف لاجئ، منهم ستة آلاف مستفيد من أنشطة الإيواء، و828 ألف مستفيد من خدمات الرعاية الصحية الأولية والصحة المجتمعية، بتكلفة إجمالية قدرها ثلاثة ملايين دولار (منها مليونان و500 ألف من الصندوق الكويتي للتنمية، في حين وفرت «الهلال الأحمر القطري» 500 ألف دولار).وقال إن المشروع يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية، وتقديم المساعدات المنقذة للأرواح للمهجرين من ميانمار، من خلال بناء 1200 مأوى مع المرافق الاجتماعية الضرورية، وهي مقسمة إلى عدة مراحل؛ تضم الأولى 500 مأوى، تليها الثانية بـ 400 مأوى، وفي المرحلة الأخيرة سيتم بناء 300 مأوى.وأفاد بأنه سيتم أيضا بناء مسجدين أو مركزين اجتماعيين، لتمكين المستفيدين من ممارسة شعائرهم الدينية، وتنظيم الأنشطة الاجتماعية في بيئة آمنة.وبيَّن أنه لضمان توافر الظروف المعيشية الملائمة داخل المساكن الجديدة سيعمل المشروع على تلبية الاحتياجات الأساسية لأسر اللاجئين، من خلال توزيع 1200 حزمة مواد غير غذائية، كأواني الطهي والحصير وأنظمة الإنارة بالطاقة الشمسية، وذلك على ثلاث مراحل أيضا.وأشار إلى أن المشروع يركز على توفير الرعاية الصحية المتكاملة للأسر الفقيرة، سواء من اللاجئين، أو من المجتمع البنغلادشي المحلي، عبر دعم ثلاثة مراكز صحية داخل المخيمات بالكوادر الصحية والإدارية، وبناء قدراتهم الطبية والفنية، مع تشغيلها لمدة 24 شهرا، بطاقة استيعابية تبلغ 60 إلى 70 مراجعا بشكل يومي لكل مركز على مدار خمسة أيام في الأسبوع.في مجال آخر، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي عن مركز صحي متنقل لخدمة أكثر من 125 ألف نسمة في شمال سورية، للمساهمة في تعزيز قدرات الرعاية الصحية، وتحسين صحة المريض في تلقي العلاج والدواء.وقال مدير إدارة الخدمات الطبية بالجمعية، منهل العنزي، في تصريح صحافي، إن المركز الصحي الذي افتتح أخيرا مع الرابطة الطبية للمغتربين السوريين (سيما) يعمل في منطقة ريف حلب ومدينة الباب ودويبق، والوصول إلى أقرب نقطة ممكنة للمرضى، لتقديم العلاجات الطبية والصحية لهم، موضحا أن الكثير من النازحين السوريين في ريف حلب يعانون نقص المراكز الطبية، ما يضطر الناس إلى الذهاب لمناطق بعيدة للعلاج.وأشار العنزي إلى أن عدد المستفيدين شهريا من هذا المركز الصحي يبلغ 3 آلاف مريض، بمعدل 36 ألف مريض سنويا.
محليات
الهلال الأحمر الكويتي والقطري يدعمان اللاجئين في بنغلادش
30-06-2021