«تجريم الأسلحة البيضاء» مدفون في مجلس الأمة
إن الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي ينشغل بها الناس في غاية الأهمية، لكن لا يجوز ولا يمكن أن تنسينا تلك الإصلاحات الالتفات لحماية المجتمع وتوفير احتياجاته السليمة والصحيحة، ومن الواجب على كل مؤسسات الدولة التعاضد لوضع سياسة وطنية وقائية ومتكاملة في هذه المجالات تحقق ما أوجبه علينا الدين الحنيف، وما كفله الدستور.
![وليد عبدالله الغانم](https://www.aljarida.com/uploads/authors/874_1666205680.jpg)
للأسف كلما وقعت فاجعة في المجتمع تسابق بعض النواب للتسلق عليها إعلامياً والتكسب على جراح المكلومين وإطلاق التصريحات الفارغة التي لا تعالج الخلل ولا تمنع تكرار الفواجع ولا تحقق محاسبة فعلية للمسؤولين، وينسى أولئك النواب أن جزءاً من الحلول بأيديهم في المؤسسة التشريعية لكنهم يتخلون عن دورهم إما لجهلهم بواجبات وظيفتهم، وإما لعدم فائدته الانتخابية أو لتعارضه مع مصالحهم الخاصة والضحية المجتمع وأفراده وشبابه.إننا نعيد ونكرر ما كتبناه مرات عديدة، وإن الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي ينشغل بها الناس في غاية الأهمية، لكن لا يجوز ولا يمكن أن تنسينا تلك الإصلاحات الالتفات لحماية المجتمع وتوفير احتياجاته السليمة والصحيحة، ومن الواجب على كل مؤسسات الدولة التعاضد لوضع سياسة وطنية وقائية ومتكاملة في هذه المجالات تحقق ما أوجبه علينا الدين الحنيف، وما كفله الدستور، فالتفتوا لتلك الأمور الجسيمة فإنها أمانة عظيمة في رقابكم. والله الموفق.