«طوارئ كورونا» تسمح بعودة المزارعين العالقين
عبدالله الدماك لـ الجريدة• : دور بارز لوزير الداخلية في تحريك الملف
بدأت بشائر عودة العمالة الوافدة في الخارج تهل على القطاع الزراعي، بعد أن أعطت اللجنة الوزارية لـ"طوارئ كورونا" الضوء الأخضر لعودة المزارعين العالقين. وكشف رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين، عبدالله الدماك، في تصريح لـ"الجريدة"، أن اللجنة أعطت الضوء الأخضر لجلب العمالة الزراعية من الخارج، مشيداً بهذا القرار الذي يدعم قطاع الزراعة والمزارع الكويتي لسد العجز الحالي في عمال المزارع.وأفاد الدماك بأن العديد من العمال الموجودين في المزارع أصبحوا محصنين بعد تلقيهم جرعات التطعيم، مطالباً بحجر العالقين بالخارج في المزارع بعد السماح بعودتهم.
200 ألف عامل
وأكد الدماك أن عودة أكثر من 200 ألف عامل ستدفع القطاع الزراعي إلى مزيد من الإنتاج، وتوقف السوق السوداء لعمالة القطاع الزراعي. ولفت إلى أن الاتحاد استمر في المطالبات والمناشدات لفتح المجال لعودة العمالة الزراعية طوال الفترة الماضية، ما نتج عنه استجابة المسؤولين، خصوصا بعد حملات التطعيم المستمرة، مبيناً أن وزير الداخلية كان له دور بارز في تحريك قرار فتح العودة أمام العمالة العالقة أو الجديدة. وأشار إلى أن المزارعين عانوا كثيراً في الأشهر الماضية نقصا في الأيدي العاملة في المناطق الزراعية، وهروب العديد من العمالة الموجودة، نظراً للمغريات التي تعرض عليهم، متابعاً أن شح العمالة ساهم في رفع سعر أجر العامل إلى الضعفين، ما اضطر العديد من المزارعين إلى وقف الزراعة إلى حين توفير العمالة في السوق المحلي.وأوضح الدماك أن الإنتاج الزراعي يعاني شللا حادا، ما يعطي إنذاراً بتعثره كثيراً خلال الموسم المقبل، والذي ستنعكس آثاره السلبية على المزارعين المنتجين وأسعار المنتجات في حال لم يتم دخول العمالة خلال أغسطس، تزامناً مع فتح المطار لعودة الوافدين.محمد الجاسم
عودة 200 ألف عامل ستدفع القطاع الزراعي إلى مزيد من الإنتاج وتوقف السوق السوداء