في إجراء يُفترض أن يقره أيضاً مجلس الشيوخ حتى يتمكن الرئيس جو بايدن من توقيعه وإصداره، تبنى مجلس النواب الأميركي، أمس الأول، قراراً يسمح باختصار إجراءات طلب تأشيرات خاصة لبعض الأفغان، بينما يتزايد القلق في واشنطن بشأن مصير آلاف المترجمين الفوريين والسائقين والمقاولين الذين قد يواجهون أعمالا انتقامية بسبب مساعدتهم القوات الأميركية في بلدهم.

وينتظر نحو 18 ألف أفغاني لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم الاستقرار في الولايات المتحدة، لأن معالجة هذه الملفات تستغرق سنوات عادة. وينص مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب بدعم من أعضائه الجمهوريين والديموقراطيين، على إلغاء شرط اجتياز فحص طبي للمرشحين للحصول على وضع خاص للمهاجرين.

Ad

وقال النائب الديموقراطي، جيسون كراو، الذي قاتل في أفغانستان، والمدافع الرئيسي عن مشروع القانون، إن الإجراء سيسمح بتقصير الإجراءات لشهر واحد لكل مرشح.

وكتب في تغريدة على «تويتر» «هذا النص سينقذ أرواحا، لكننا لم ننته بعد». وأضاف: «علينا بالتأكيد الذهاب حتى النهاية وإجلاء شركائنا المعرّضين للخطر».

جاء ذلك غداة تمسك المستشار النمساوي سيباستيان كورتس، أمس الأول، باستمرار عمليات ترحيل طالبي اللجوء من أفغانستان الى وطنهم، رغم تصاعد العنف هناك.