توقّع كبير المستشارين العلميين للحكومة الفرنسية، جان دلفريسي، أمس، أن تواجه بلاده بحلول سبتمبر أو أكتوبر على الأرجح موجة رابعة من الفيروس، نتيجة لعودة ظهور الاصابات بسبب "سلالة دلتا" الأشد شراسة، والتي رُصدت للمرة الأولى في الهند.

وفي الوقت نفسه شدد على أن "هذه الموجة ستكون أخف بكثير من الموجات الثلاث السابقة، لأنّ مستويات التطعيم مختلفة مقارنة بالسابق".

Ad

وكان وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، قال هذا الأسبوع إن "دلتا" تمثل حاليا نحو 20 بالمئة من الإصابات في بلاده.

وفي وقت تشهد روسيا موجة وبائية قاتلة بسبب "دلتا"، أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معارضته للتلقيح الإجباري على المستوى الوطني، وبرر فرض التطعيم لبعض الفئات بموسكو بإنه إجراء ضروري لتجنّب إغلاق صارم".

وكشف بوتين للمرة الأولى أن اللقاح الذي كان تلقاه في مارس هو "سبوتنيك في" الروسي الصنع.

إلى ذلك، أقرّ مسؤول طبي أوروبي بأنه لا يمكن الآن تحديد الموعد المتوقع لإنشاء المناعة المجتمعية ضد "كورونا" في الاتحاد الأوروبي.

وقال ممثل عن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC)، إن الهدف الحالي لحملة التطعيم في دول الاتحاد يكمن في حماية الفئات الأكثر عرضة للخطر.

من ناحية أخرى، ندّدت المفوضية الأوروبية بقرار ألمانيا إدراج البرتغال التي تشهد طفرة في الإصابات في قائمتها للدول التي يمنع دخول وافدين منها إلى الأراضي الألمانية.

ووصف متحدث باسم المفوضية خطوة برلين بأنها "غير مطابقة للمقاربة المعتمدة في الاتحاد الأوروبي".

وبينما أعلنت حكومة بنغلادش، أمس، أنه سيتم نشر قوات عسكرية لمساعدة الإدارة المدنية على تطبيق إجراءات إغلاق عام للسيطرة على "كورونا"، التي ستبدأ اليوم وتستمر 7 أيام، أقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عدداً من كبار المسؤولين بسبب "حادث خطِر" يتعلّق بمكافحة "كورونا".

ولم توضح الوكالة عدد المسؤولين الذين أقيلوا ولا الارتكابات المنسوبة إليهم، لكنّ كيم اتّهمهم بأنّهم وقعوا "فريسة الأنانية والسلبية". وكانت كوريا الشمالية تنفي قبل ذلك وجود أي إصابات بالمرض على أراضيها.