الله بالنور: ثكنات عسكرية لمحاربة فيروس!
الهدف من منع غير المطعمين من دخول المجمعات التجارية هو التشجيع على التطعيم، ولمنع انتشار العدوى…كل هذا جميل، إلى أن عرفت أن العاملين في الأسواق والمجمعات معفون من المنع، وأنه يسمح لهم بالدخول والعمل، حتى إن لم يتم تحصينهم بالتطعيم!حتى إن كان السبب لذلك مفهوم، إلا أنه إعلان واضح لاختراق أهم مبادئ الصحة العامة، والسبب هو الآتي:
التطعيم يعمل على مكافحة الفيروس بأجسام مضادة لها القدرة على القضاء على الفيروس، ولكن لا تمنعه تماماً، وتتسبب أحياناً في أعراض خفيفة، ومعظمها بالإمكان تجاهلها تماماً، ولكن يبقى بعض هؤلاء المطعمين حاملين للفيروس، وبإمكانهم نقله بسهولة للآخرين من غير المطعمين، دون دراية منهم، والتسبب بأعراض حادة ومضاعفات قد تؤدي إلى الوفاة في حالات قليلة جداً، لكنها تحدث، كما أن ذلك سيسبب انتشار المرض. ذلك يعني أن كل الثكنات العسكرية الموجودة على أبواب المولات التجارية ستمنع كثرة أعداد غير المطعمين، لكنها لن تمنع العدوى والانتشار، ومن الأفضل زيادة عدد المسحات، وكذلك الإسراع بتطعيم العاملين في المولات وبسرعة.