يتنقل العراقي حيدر كوبرا (50 عاماً) من هذا البستان إلى ذاك، كل يوم، بحثاً عن الأفاعي، وتحديداً السامة منها لاصطيادها بمساعدة فريقه الصغير المكوّن من نجله ونجل أخيه، في قضاء خالص بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد، التي تعدّ من أكثر المناطق التي تنتشر فيها الأفاعي الأكثر خطورةً على مستوى البلاد.

وقال موقع الجزيرة، أمس، إن كوبرا نجا من 12 لدغة سامّة من أفاعٍ حاول اصطيادها، ليتحوّل جسمه بذلك إلى لغز، باكتسابه مناعة كبيرة تُساعده على مقاومة السموم التي يتلقاها من تلك الأفاعي، وبات صيد الحيوانات السامة مهنته منذ عام 1990.

Ad