في تأكيد جديد على قوة علامته المصرفية ومتانة مركزه المالي، حل بنك الكويت الوطني في صدارة قائمة التصنيف العالمي من مجلة "ذي بانكر" لأفضل 1000 بنك في العالم، على مستوى الكويت، وحافظ على المرتبة التاسعة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، على الرغم من انخفاض عدد بنوك المنطقة في قائمة ذي بانكر لعام 2021 إلى 64 بنكاً مقابل 68 في عام 2020.

واستندت "ذي بانكر" في تصنيفها السنوي لأفضل 1000 بنك حول العالم إلى العديد من المعايير من أهمها: إجمالي الأصول ورأس المال الأساسي والربحية وجودة الأصول، والعائد على رأس المال، والعائد على الأصول.

Ad

وتصدر "الوطني" الترتيب على مستوى الكويت لناحية إجمالي الأصول ووفقاً لمعيار رأس المال الأساسي "" Tier 1 capital، إذ بلغ إجمالي أصول البنك 98 مليار دولار بنهاية عام 2020، كما وصل رأس المال الأساسي إلى 11.2 ملياراً بنهاية عام 2020.

وبفضل صلابة مركزه المالي والنتائج المالية القوية التي حققها، تبوأ البنك المرتبة 156 عالمياً في قائمة "ذي بانكر" العالمية لأفضل 1000 بنك حول العالم.

وكشفت المجلة أن معدل العائد على الأصول لبنوك الشرق الأوسط بلغ في عام 2020 نحو 0.87 في المئة، في حين بلغ العائد على حقوق المساهمين 7.32 في المئة، ووصل العائد على رأس المال نحو 7.88 في المئة.

وأضافت أنه بنهاية عام 2020 وصل إجمالي رأس المال الأساسي "Tier 1 capital" الذي يحتفظ به أكبر 1000 بنك في العالم إلى أعلى مستوى له ببلوغه نحو 9.9 تريليونات دولار بزيادة نسبتها 12.7 في المئة مقارنة مع العام الذي سبقه.

ويشكل اختيار "الوطني" ضمن هذه القائمة تأكيداً على ريادته على المستوى الإقليمي والعالمي، كما يبرهن قوة ميزانيته العمومية وتفوقه في الأداء على بنوك المنطقة لناحية العديد من المؤشرات المالية الرئيسية، على الرغم من الظروف التي فرضتها جائحة كورونا.

كما يعكس اختيار البنك في قائمة أفضل البنوك حول العالم، جودة أرباحه التي ترتكز إلى أسس صلبة وفي جميع قطاعات أعماله إضافة إلى البصمة الجغرافية الفريدة التي يتمتع بها البنك في نحو أربع قارات وعبر 15 دولة حول العالم.

وللإشارة وخلال العام الماضي وتقديراً لجهود "الوطني" في دعم العملاء والموظفين، كان البنك أحد البنوك القليلة حول العالم التي تم تقديرها من خلال عدة جوائز مرموقة في مجالات الابتكار بالخدمات المصرفية الرقمية كما حصد البنك نسبة عالية في مؤشر رضا العملاء.

ويواصل البنك تميزه بأحد أفضل مستويات التصنيف الائتماني، بين معظم البنوك الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط، بإجماع مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية الثلاث "موديز"، و"فيتش"، و"ستاندرد آند بورز"، بدعم من رسملته القوية وسياسات الإقراض الحكيمة التي يتبعها، ومنهجه المنظم لإدارة المخاطر، إلى جانب الخبرة والاستقرار اللذين يتمتع بهما جهازه الإداري.

وأسست مجلة "ذي بانكر" العالمية التابعة لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية الشهيرة، في عام 1926، وتعتبر من أعرق المجلات وتقوم بإجراء استبيانات لأفضل المؤسسات المالية في نحو 120 بلداً حول العالم، من أجل تسليط الضوء على البنوك الرائدة والمتميزة في المجتمع المصرفي العالمي.