طالب اتحاد مكاتب السياحة والسفر، السلطات المعنية «بتحرير مطار الكويت من القيود والإجراءات الصحية المبالغ فيها»، معتبراً أن البلاد «ما زالت من أشد الدول قسوة في تطبيق قيود السفر، رغم أن دولاً كثيرة فتحت أجواءها، وقدمت تسهيلات للمسافرين مع ارتفاع معدلات التطعيم»، لا سيما لمن تلقوا جرعتين.وقال الاتحاد، في بيان أمس، إن الطاقة الاستيعابية للمطار تحرق جيوب المسافرين، كما أن محدودية السعة التشغيلية عند 3500 راكب يومياً لا تتناسب مع معدل التطعيم، مضيفاً أن استمرار قيود السعة المقعدية تجعل قرارات فتح الوجهات سلبية لا طائل منها، علماً بأن شركات كثيرة ألغت حجوزات مسافرين قادمين بسبب هذه القيود.
وأشار إلى أنه في موازاة القرارات الكويتية المشددة، بدأت دول العالم تفتح مطاراتها ومنتجعاتها على السياحة العالمية، ووضعت شرطاً واحداً فقط وهو التطعيم بجرعتين، مما يجعل الكويت شبه جزيرة منعزلة ومنقطعة عن العالم، نظراً للإجراءات القاسية التي تتطلبها الحركة عبر المطار، متسائلاً: لماذا هذه الاشتراطات المشددة مادام سيتم تقييد أعداد الركاب القادمين؟ورأى أن من شأن هذه الإجراءات أن تحد من عودة العمالة إلى البلاد اعتباراً من بداية أغسطس المقبل. واعتبر الاتحاد أن الحل يكمن في 5 أمور هي؛ معالجة محدودية أعداد المسافرين القادمين، وإعادة النظر في شرط فحصي «PCR» أسوة بالدول التي ألغت فحوصات المطعمين القادمين، وإلغاء اشتراط التسجيل في برنامج كويت مسافر، وإيجاد حل فوري لإلغاء الرحلات اليومي من جانب شركات الطيران، فضلاً عن تخفيض أسعار التذاكر برفع السعة التشغيلية للمطار.
وتتزامن هذه المطالبات مع التزايد المتوقع لأعداد المسافرين خلال الأيام القليلة المقبلة، إذ طلبت وزارة التربية من نظيرتها الداخلية إصدار سمات دخول للطلبة غير الكويتيين العالقين في الخارج ممن انتهت إقاماتهم؛ ليتمكنوا من أداء اختباراتهم النهائية بالدور الثاني الذي ينطلق الأحد المقبل، كما تتزامن مع موافقة اللجنة الوزارية لطوارئ كورونا على السماح بعودة عمالة المزارع إلى البلاد، والمقدرة أعدادهم بعشرات الآلاف.
فتح «الزيارات العائلية» للأطباء
كشفت مصادر صحية مطلعة لـ «الجريدة»، أنه اعتباراً من أغسطس المقبل سيتم فتح كروت الزيارة العائلية للأطباء؛ لاستقدام زوجاتهم وذويهم.وأكدت المصادر أن وزارة الصحة تتجه لمخاطبة «الداخلية»، لفتح كروت هذه الزيارة للأطباء والأطقم الطبية المختلفة.وأشادت بهذا التوجه الذي وصفته بـ «الإيجابي»، خصوصاً في ظل أن بعض أعضاء هذه الأطقم عملوا طوال الشهور السابقة وهم بعيدون عن أهليهم وذويهم، لافتة إلى أن ذلك سيؤدي إلى عملهم في أجواء مريحة.