بينما انطلقت صباح أمس اختبارات الدور الثاني لطلبة التعليم الديني في مادة اللغة العربية (النحو والصرف)، اختتمت الهيئات التعليمية والإدارية بالمرحلة الثانوية أعمالهم في أطول عام دراسي للمدارس الثانوية في تاريخ التعليم النظامي بالكويت، حيث استمر العام الدراسي الاستثنائي للعاملين بهذه المرحلة نحو 11 شهرا من تاريخ بدء دوامهم 4 أغسطس 2020، باستثناء المكلفين بالعمل في لجان الدور الثاني.

وفي هذا السياق، أكدت وزارة التربية ضرورة حصول طلبة القسمين العلمي والأدبي المقرر دخولهم اختبارات الدور الثاني صباح الأحد المقبل على اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا المعتمدة من وزارة الصحة، أو أن يكون الطالب حاصلا على شهادة PCR سلبية لم يمض عليها أكثر من 3 أيام، أو أن يكون لديه شهادة إنهاء الحجر الصحي على ألا تتجاوز صلاحيتها أكثر من ثلاثة أشهر.

Ad

وقال الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان، إن اختبارات الدور الثاني ستحتسب كدور أول للطلاب الذين كانوا مصابين بفيروس كورونا، أو كانوا في الحجر الصحي خلال الاختبارات الماضية، لافتا إلى أنه تم توزيع 54 لجنة على مدارس مختلف المناطق التعليمية، تحقيقاً للتباعد الاجتماعي، والتزاما بالاشتراطات الصحية، بحيث لا يزيد عدد الطلاب على 6 في الصف الواحد.

ولفت السلطان إلى أن الأمور تسير على ما يرام وفق الخطة الموضوعة لها، وسيتم تصحيح أوراق الاختبارات بصورة يومية، على أن تظهر النتائج بعد الانتهاء من التصحيح بفترة بسيطة لا تتجاوز يومين، متمنياً أن يكون ذلك تأهيلاً ومدخلا لعودة الطلاب للمدارس في العام الدراسي المقبل.

وأعرب عن أمله أن يشهد وباء كورونا انحساراً مع الاستمرار في عملية التطعيم، والوصول إلى المناعة المجتمعية، مكررا شكره لجميع من ساهم في نجاح الاختبارات الورقية.

من جانبه، أكد مدير إدارة التعليم الديني أنور عبدالغفور، أن اليوم الأول من اختبارات الدور الثاني كان منظما، وشهد التزاما من الطلاب بالتعليمات والاشتراطات الصحية، لافتا إلى أن الادارة طبقت نفس الاجراءات الصحية التي طبقتها في اختبارات الدور الأول.

وأضاف عبدالغفور أنه لم تسجل أي معوقات خلال اليوم الأول للاختبارات، مؤكدا أن الوزارة حريصة على صحة وسلامة الطلبة والعاملين في اللجان.

بدوره، أكد مدير معهد عبدالرحمن السميط الديني سلطان الزعبي أمس: «اليوم بدأنا اول اختبارات الدور الثاني لطلبة التعليم الديني، وبلغ عدد الذين تقدموا الى الاختبار 31 طالبا من أصل 52، في لجنة اختبار واحدة على مستوى المعهد الديني».

فهد الرمضان