شكّكتْنا المرايا وما عَرَفْنا النزيه

بيننا مْن الحرامي... وسْط هذا الزحام

Ad

الغبَش في المرايا ومن تبَعها يتيه

في زمان... المبادئ ما عطوها احترام

وضِعْنا بين التكانه والخبل والسفيه

والشهم والنطيحه والنسر والنعام

ومن طلى القار ثوبه ومن رفض شي فيه

ومن نظامه رشاوي... ومن حياته نظام

واللي بايع لأول سايمٍ يشتريه

واللي عنده الكرامه غاليه ما تسام

اختلط يا زمنّا في عيون النبيه

كل شريف وحرامي... من يحل الخصام؟!

وأذكر إنّ الحرامي رحت مرّه أشتكيه

عند مكتب رئيسه وابتدي بالكلام...

شفت فيه الملامح والطبايع شبيه

عادي البوق عنده وكل حلاله حرام

وكان دايم يصرّح أي زلل ما يبيه

والأمانه بحياته فوق صدره وسام!

***

كلنا في بلدنا هالشرف ندّعيه

والمواقف تبيّن مسفره في الظلام

وضّاح