حمادة: 33% نمو صندوق الأجيال

قال وزير المالية وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار خليفة حمادة، إن المركز المالي للكويت قوي جداً، إذ إنه مدعوم بالكامل من صندوق احتياطي الأجيال القادمة، مؤكداً أن إيرادات هذا الصندوق لا تدخل في الميزانية، بل يعاد استثمارها، كما نص عليه قانون إنشائه.

وأضاف الوزير حمادة، في بيان بشأن الحالة المالية للدولة كما في 31 مارس 2021، أن أداء الصندوق لهذه السنة كان الأفضل في تاريخه، إذ حقق نسبة نمو بلغت 33%، متفوقاً على نظرائه من الصناديق السيادية العالمية، التي تفصح عن أدائها، وعلى أداء المؤشرات الرئيسية، ليس لهذا العام فقط، بل أيضاً على أساس 3 و5 و10 و20 سنة.

وفيما يتعلق بالتصنيف الائتماني للكويت، قال إن «وكالات التصنيف الثلاث الكبرى أصدرت تقاريرها أخيراً حول المركز المالي للكويت، وهو لا يزال ضمن التصنيفات الممتازة، لأنه مدعوم بحجم الأصول في صندوق احتياطي الأجيال القادمة، ولكن يجب الحفاظ على هذا التقدم».

وأكد أنه آن الأوان لتسريع عملية الإصلاح المالي للدولة، وتصحيح المسار واستكمال الجهود، التي تمت في هذا المجال منذ عام 2016، مضيفاً أن «الجميع كانوا يتحدثون، في السابق، عن عدم تفويت فرص الإصلاح، أما اليوم فالإصلاح المالي لم يعد فرصة بل ضرورة ملحة».

وشدد حمادة على أهمية التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ومناقشة المقترحات المطروحة في أقرب وقت، والتركيز على الحلول التي تدعم الخزينة.

من جهته، قال النائب أسامة الشاهين إن «الحكومة انسحبت من جلسة الحالة المالية للدولة احتجاجاً على جلوس النواب في مقاعد الوزراء، ومن خلال استعراض وزير المالية للحالة المالية للدولة أطمئن الشعب بأن الإيرادات غير النفطية للعام الخامس على التوالي تفوق الإيرادات النفطية».