الحمل الكهربائي يتجاوز الـ 15 ألف ميغاواط

• للمرة الثانية بتاريخ الكويت... والوزارة تدعو إلى ترشيد استهلاك الطاقة
• ضغوط الانقطاعات تفرض تحديات كبيرة على فرق الطوارئ لسرعة الاستجابة

نشر في 04-07-2021
آخر تحديث 04-07-2021 | 00:04
تجاوز مؤشر أحمال الكهرباء الـ 15 ألف ميغاواط، أمس - للمرة الثانية على التوالي منذ بداية الصيف الجاري، بعد المرة الأولى في 6 يونيو الماضي - وهو رقم قياسي يسجل في تاريخ الكويت للمرة الثانية على الرغم من الدعوات المستمرة إلى ترشيد الطاقة خلال فترة الذروة، تزامناً مع ارتفاع درجات حرارة الطقس، التي تجاوزت خلال اليومين الماضيين وفقاً لإدارة الأرصاد الجوية 52 درجة مئوية.

وتسببت الأحمال الزائدة، أمس الأول، بخروج "الخط الهوائي 33 KV أم قصر 2" عن الخدمة مما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من منطقة مزارع العبدلي، وتمت إعادة التيار من فرق الطوارئ التي حضرت إلى الموقع، كما شهدت الوزارة خروج مغذيين من محطة سلوى Q عن الخدمة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من منطقة سلوى قطعة 10 وإعادة التيار من فرق الطوارئ، وخروج محطة التحويل الرئيسية الجهراء B مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من منطقة الجهراء وإعادته إلى منطقة الجهراء بالكامل.

وفي سياق مواجهة تداعيات الطقس والأحمال الزائدة، اعتبر وكيل وزارة الكهرباء والماء بالتكليف جاسم النوري في تصريح له، أن الأحمال الكهربائية تحت السيطرة، لكن هناك ارتفاعاً كبيراً في الأحمال مع ارتفاع درجات الحرارة، داعياً إلى تخفيف برودة التكييف في الأماكن غير المستخدمة وإغلاق الأجهزة الكهربائية التي لا يتم استخدامها، مشيراً إلى أن التحدي الآن مع فرق الطوارئ في تلبيتها وسرعة الاستجابة للانقطاعات التي تحدث.

بدوره، دعا الوكيل المساعد لقطاع شبكات النقل الكهربائية ومراكز المراقبة والتحكم مطلق العتيبي، عملاء الوزارة إلى ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية.

وقال العتيبي، في تصريح صحافي، ان الوزارة لديها الطاقة الكهربائية الكافية، لكن ذلك لا يعني الاستهلاك المفرط للكهرباء.

وأوضح أن من وسائل تخفيض استهلاك الطاقة الكهربائية استبدال وحدات التكييف القديمة بالجديدة وفق نظام "إنفيرتر".

وذكر أنه لو استبدل 500 مستهلك وحدات التكييف القديمة بالجديدة لتم توفير من 6 إلى 3 كيلوواط أي ما يعادل 50 في المئة من إجمالي الاستهلاك السابق بمجموع توفير يصل إلى نحو 1500 ميغاواط وهو ما يوازي إنتاج محطة توليد كاملة.

سيد القصاص

back to top