الله بالنور: من أين ستبدأ يا سعادة الوزير؟

الاسم: شايع عبدالرحمن الشايع.

المهنة: وزير.

الوزارة: وزير دولة لشؤون البلدية، وزير دولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني.

التدرج الوظيفي:

1) مساعد مدير إدارة مكتب وزير الشؤون الاجتماعية.

2) مدير إدارة مكتب وزير العدل.

3) عضو منتدب في شركة عقارية وشركات أخرى.

4) نائب رئيس المجلس البلدي.

5) رئيس لجنة التسميات.

6) عضو لجنة محافظة العاصمة.

7) عضو لجنة محافظة الأحمدي.

8) عضو لجنة شؤون البيئة.

9) عضو لجنة المختارين.

10) عضو مكتب المجلس البلدي.

11) نائب سابق في مجلس الأمة عام 2012.

12) له نشاط اقتصادي في العديد من الشركات في مصر والسعودية وغيرها.

كل تلك الخبرات التي مر بها، وكل ذلك التاريخ الباهر وظيفياً واقتصادياً يجعلنا ننظر بإعجاب لهذه الشخصية.

فجأة، بعد ذلك التاريخ وتلك الخبرات، اكتشف الوزير الشايع هذه المفاجأة:

"أكدت مصادر مسؤولة في البلدية أنها اطلعت على الكشوفات، حيث تبين أن تسعين في المئة من المفتشين العاملين في فرق الطوارئ ليسوا أصحاب اختصاص، وأن معظمهم يتبعون قسم الإعلانات، إلى جانب أن طبيعة عملهم هي التفتيش على تراخيص إعلانات المحال التجارية فقط، وأنهم غير مختصين وشهاداتهم دبلوم وأدنى!!" (الراي 11 يونيو 2021).

سبحان الله!!

لقد كان الوزير الفاضل نائب رئيس المجلس البلدي وفي معظم لجانه، ولم يكتشف هذا الأمر إلا مؤخراً!!

فماذا سيفعل يا ترى؟ ومن سيحاسب على هذا الإهمال الإداري؟ ومن أين سيبدأ؟

والرجاء كل الرجاء عدم الاكتفاء بالإحالة إلى التقاعد، فقد يفسر ذلك بأنه هروب من المسؤولية.

د. ناجي سعود الزيد