أصدر وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام، اللواء فراج الزعبي، تعميما إداريا بشأن التعليمات والأوامر الثابتة لخروج الدوريات لتنفيذ المهام والواجبات الأمنية.

ونص التعميم، الذي يحمل رقم 168 لسنة 2021، وحصلت "الجريدة" على نسخة منه، أنه يتعين على المديرين العامين لمديريات الأمن بالمحافظات ومديري إدارات العمليات والدوريات وقادة المناطق التنبيه على عموم قوة الشرطة التابعة لهم، وذلك في حالة الخروج بالدورية للتعامل مع البلاغات الأمنية الواردة، أو تنفيذ أوامر العمليات والخدمة الخاصة بتسيير الدوريات أو الثبات المؤقت في أماكن أو مواقع معيّنة، أو الخروج لتنفيذ أية مهمة أمنية أخرى يتم الالتزام بضوابط خروج الدورية الأمنية، التي تنص على خروج الدورية مزدوجة، وعدم السماح مطلقا بوجود عنصر واحد.

Ad

وشددت على أن يكون رجال الشرطة بالدورية مزودين بجميع تجهيزاتهم المحمولة من كلبشات اليد والقدم والمطّاعات والسلاح والذخيرة المخصصة لهم، داعية إلى تحلي عناصر القوة بالدورية بالحيطة والحذر، وضرورة اليقظة والحزم مع أية أعمال من شأنها الإخلال بالأمن والنظام العام.

وأكدت التزام عناصر القوة بالدورية بحُسن القيافة العسكرية والضبط والربط العسكري، وحسن التعامل مع الجمهور.

استعمال السلاح

كما حدد التعميم ضوابط استعمال السلاح، والتي تشمل الالتزام والتقيد بتنفيذ التعليمات والأوامر الخاصة باستخدام السلاح وإطلاق النار المنصوص عليها في المادة 2 من القرار الوزاري رقم 727 لسنة 2019 وفق 7 حالات، هي القبض على محكوم عليه بعقوبة جناية أو الحبس إذا قاوم أو حاول الهرب، والقبض على متهم بجناية أو جنحة مشهودة إذا قاوم أو حاول الهرب، والقبض على متهم صدر أمر بالقبض عليه إذا قاوم أو حاول الهرب، والقبض على مسجون حاول الهرب.

كما تضمّن استعمال السلاح حالات فضّ تجمهر أو تظاهر إذا حدث ذلك من 7 أشخاص فأكثر، وكان الغرض منه ارتكاب جريمة أو من شأنه تعريض الأمن العام أو أرواح الأشخاص أو الممتلكات للخطر، وذلك إذا لم يذعن المتجمهرون للتفرق بعد إنذارهم ومحاولة تفريقهم بالطرق الأخرى الممكنة، وكذلك في حالات الدفاع عن النفس، وأخيرا عند التعامل مع الأشخاص المصابين بحالات هستيرية أو نوبات الغضب التي تتسبب في فقدان السيطرة على الانفعال، وكان من شأن ذلك الإضرار بنفسه أو الآخرين، سواء أكان ذلك في مكان عام أو خاص.

محمد الشرهان