تراجعت المؤشرات الرئيسية في بورصة الكويت، وبعد حالة من التردد، أمس الأول، أقفل مؤشر السوق العام أمس على خسارة نسبة 0.39 في المئة تعادل 24.72 نقطة، ليقفل على مستوى 6377.83 نقطة بسيولة مستقرة حول 35.5 مليون دينار، وهي قريبة من مستواها خلال جلسة، أمس الأول، تداولت أمس 203 ملايين سهم عبر 9126 صفقة، وتم تداول 138 سهما ربح منها 34 فقط، بينما خسرت أسهم 85 شركة، واستقرت 19 شركة دون تغير.

وسجل مؤشر السوق الأول خسارة قريبة من المؤشر العام بنسبة 0.34 في المئة، تعادل 23.93 نقطة، ليقفل على مستوى 6939.2 نقطة بسيولة أفضل من سيولة أمس الأول، حيث اقتربت من مستوى 20 مليون دينار تداولت حوالي 63 مليون سهم عبر 3136 صفقة، وربح 4 أسهم فقط في السوق الأول مقابل خسارة 17 سهما، واستقرار 4 أسهم أخرى دون تغير، وكانت خسارة مؤشر السوق الرئيسي أكبر، حيث تجاوزت نصف نقطة مئوية بقليل هي 27.42 نقطة ليقفل على مستوى 5279.42 نقطة بسيولة متراجعة قياسا على سيولته خلال جلسة أمس الأول، توقفت امس حول 15.6 مليون سهم تداولت 140.1 مليون سهم عبر 5990 صفقة، وربح 30 سهما فقط مقابل خسارة 68 سهما، واستقرار 15 سهما دون تغير.

Ad

عمليات بيع

استمر القلق بدرجة أكبر من جلسة أمس الأول، حيث تعرضت معظم الأسهم القيادية لعمليات بيع ولكنها بسيولة محدودة، ولم تتجاوز معدلات السيولة التي اجتمعت مع اللون الأحمر مستواها خلال الجلسة الماضية، وبدأت الأسهم القيادية جلستها على هدوء، بتغيرات محدودة حتى مرور نصف ساعة من الجلسة، لتبدأ عمليات على أسهم بنك الخليج، و"بيتك"، و"أجيليتي" ثم "الوطني"، كما تراجع سهم البورصة وسط عمليات جني الأرباح بعد نمو كبير خلال 5 جلسات ولم يسلم من التراجعات سوى اسهم "بوبيان"، و"استثمارات"، و"هيومن سوفت"، و"زين" الذي واصل الارتفاع معاكسا اتجاه الأسهم القيادية الأخرى، بينما في المقابل كانت اسهم مزايا وكويتية هي الوحيدة المتلونة خضراء، وسط ضغوط وعمليات بيع استهدفت معظم اسهم النشاط والسيولة في مقدمتها أسهم كتلة اعيان وإيفا، كما تراجع سهم البيت ووطنية عقارية و"جي اف اتش"، و"عربي" قابضة، ليرزح مؤشرها تحت الضغط ويفقد نصف نقطة مئوية، وليستقر السوق في مناطق تصحيح وجني أرباح مطلوبة لمواصلة الارتفاع خلال الأسابيع القادمة.

خليجياً، مالت مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي إلى التراجع، وكان الأكثر تميزا مؤشر سوق أبوظبي، الذي اخترق مستوى 7 آلاف نقطة للمرة الأولى في تاريخه قبل أن يتراجع عنه ويقفل رابحا رافقه مؤشرا سوقي عمان والبحرين، بينما تمت عمليات جني أرباح على مؤشر "تاسي" السعودي، وتماسك فوق مستوى 11 ألف نقطة، وسخرت مؤشرات أسواق دبي والكويت وقطر، وسط تماسك أسعار النفط فوق مستوى 76 دولارا للبرميل، بالرغم من بوادر خلاف في "أوبك بلس"، مما أخر القرار إلى مساء أمس.

علي العنزي