ألفارو موراتا يواجه أصدقاءه في يوفنتوس
بعد انتقادات لاذعة لصيامه عن التهديف مطلع كأس أوروبا، سيواجه الإسباني ألفارو موراتا اليوم في نصف نهائي كأس أوروبا لكرة القدم، مدافعين يعرفهم تمام المعرفة في ناديه يوفنتوس، على غرار المخضرمين جورجو كييليني وليوناردو بونوتشي.بعد فكّ نحسه بهدف جميل في مرمى كرواتيا (5-3 بعد التمديد) في ثمن النهائي، يصل موراتا (28 عامًا) إلى ملعب ويمبلي في لندن، معروفًا من الجماهير البريطانية بعد حمله ألوان تشلسي بين 2017 و2019.يأمل في التسجيل مجددًا، لايصال بلاده إلى أول نهائي منذ 2012، عندما أحرزت ثالث ألقابها القارية برباعية نظيفة على ايطاليا بالذات.
مهمة صعبة تنتظر اللاعب الناشئ في ريال مدريد والمعار من أتلتيكو مدريد إلى يوفنتوس: لم يسجل أبداً في مرمى فريق دافع عنه الثنائي بونوتشي وكييليني، أكان مع منتخب إسبانيا في كأس أوروبا 2016، أو تحت ألوان ريال وأتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا. تعود القصة العاطفية بين موراتا ويوفنتوس إلى عام 2014، موعد مروره الأول في إيطاليا. وُلد ونشأ في مدريد، بين أتلتيكو وخيتافي وريال، ووجد في تورينو مدنية احتضنته ويعشقها بشغف.وفي نهاية أبريل، أكّد انه سيبقى "مع يوفنتوس إلى الأبد إذا أتيح له هذا الأمر، لكن الجميع يعرف أن كرة القدم تجارة، ولا نملك الوسائل للاختيار".وأصبح لاعبًا محبوبًا في غرف الملابس، وأقنع التزامه السيدة العجوز بتجديد إعارته لعام إضافي (لايزال متعاقدا مع أتلتيكو مدريد)، قبل انتقال محتمل بشكل دائم في 2022.وشدّد المهاجم فيديريكو كييزا، أمس الأول، لموقع الاتحاد الأوروبي (ويفا) "هو لاعب ساعدني كثيرًا على الانخراط عندما وصلت إلى يوفنتوس"، مؤكدا انه اتصل به قبل الموقعة المنتظرة.لكن علاقته مع الجماهير الإيطالية والإسبانية على حد سواء، اتّسمت بالمطبات.نال كنية "أل فار موراتا"، نظرًا لعدد أهدافه المسجلة من مواقع تسلل مشبوهة مطلع الموسم. تراجع نسبيًا بعد عودة البرتغالي كريستيانو رونالدو وتعافيه من الإصابة بفيروس كورونا.