جورجينيو محرّك إيطاليا بالمهارات البرازيلية

نشر في 06-07-2021
آخر تحديث 06-07-2021 | 00:00
جورجينيو
جورجينيو
إنه لاعب متحفظ لكن "لا بديل عنه". منح وجود جورجينيو في خط الوسط قوة للمنتخب الإيطالي المولود مجدداً بعد فشل التأهل لكأس العالم، وجعله أحد أبرز المرشحين للفوز بكأس أوروبا حيث تنتظره مواجهة قوية ضد إسبانيا في نصف النهائي في لندن، معقل فريقه تشلسي الإنكليزي.

اللاعب المولود في البرازيل، أسوة بزميليه في الآتزوري إيمرسون بالمييري والمدافع رافايل تولوي، حمل معه من بلاد السامبا المهارات الفنية إلى البلد الذي احتضنه.

يقول زميله في خط الوسط ماركو فيراتي "مع جورجينيو، كل شيء يبدو بسيطاً. إنه أساسي للفريق، ولا يمكن المساس به".

ويتابع نيكولو باريلا لاعب وسط إنتر الذي سجل الهدف الافتتاحي في الفوز 2-1 على بلجيكا في ربع النهائي "جورجينيو وفيراتي لاعبان رائعان وهما محركّا الفريق".

ويردف "خط الوسط هذا، بالإضافة إلى ذلك الذي في إنتر ميلان، هو بين أقوى خطوط لعبت فيها. نخلق منافسة فيما بيننا لندفع بعضنا بعضاً لتقديم الأفضل والفوز".

ستخوض إيطاليا معركة أخرى أمام إسبانيا حاملة اللقب ثلاث مرات، في سعيها لتمديد سلسلة مبارياتها من دون هزيمة إلى 33 وتقترب خطوة إضافية من اللقب الذي رفعته مرة وحيدة عام 1968.

ويؤكد باريلا أن المواجهة ضد "إسبانيا ستكون صعبة، نحن فريقان متشابهان ونريد كلانا أن نلعب مع الكرة".

تمكن جورجينو من تمثيل المنتخب الإيطالي بفضل جده المتحدر من منطقة فيتشنتزا الشمالية.

ويقول اللاعب البالغ 29 عاماً المولود في بلدة إمبيتوبا في ولاية سانتا كاتارينا "أشعر وكأنه لدي الفنيات البرازيلية مع الكرة، لكن العقلية الإيطالية للتدرب بجهد دائماً والفوز".

كما هو الحال في النادي اللندني، حيث ساهمت شراكته مع الفرنسي نغولو كانتي بالفوز بدوري أبطال أوروبا على مانشستر سيتي في النهائي، يُعتبر جورجينيو الجوهرة الثمينة التي تعمل في الظل مع الآتزوري.

اللاعب المكنى بالـ"بروفيسور" أو "راديو جورجينيو" نظراً إلى التعليمات التي يوجهها لزملائه على أرض الملعب، هو الإيطالي الوحيد إلى جانب المدافع ليوناردو بونوتشي الذي خاض المباريات الخمس مع المنتخب في كأس أوروبا حتى الآن.

إنجازات مع تشلسي

مع ناديه تشلسي الإنكليزي، حقق جورجينيو لقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" مع ساري قبل أن يرفع الموسم الماضي لقب دوري أبطال أوروبا مع المدرب الألماني توماس توخل.

وقال اللاعب الذي خاض 33 مباراة دولية مع إيطاليا "أريد أن أعيش ذات المشاعر مع المنتخب الوطني. هذه المجموعة تشبه تشلسي، إنها رائعة، هم متعطشون ويريدون أن يثبتوا شيئاً، من أصغرهم إلى أكثرهم خبرة". ويختم "هذه أيضاً أول بطولة كبرى أخوضها مع إيطاليا وأريد حقاً أن أؤدي جيداً".

back to top