1) محافظة العاصمة يقطنها 572 ألف شخص، وتشكّل 11 في المئة من مجموع الإصابات بـ "كورونا".

2) محافظة الجهراء يقطنها 555 ألف نسمة، وتشكّل 11 في المئة من مجموع الإصابات بـ "كورونا".

Ad

3) محافظة حولي يقطنها 946 ألف نسمة، وتشكّل 39 في المئة من مجموع الإصابات بـ "كورونا".

4) محافظة الأحمدي يقطنها 985 ألف نسمة، وتشكّل 29 في المئة من مجموع الإصابات.

5) محافظة الفروانية يقطنها مليون و174 ألف نسمة، وتشكّل 10 في المئة من مجموع الإصابات بـ "كورونا".

6) محافظة مبارك الكبير يقطنها 261 ألف نسمة، ولا أعلم لماذا لم تورد وزارة الصحة إحصاءات بحالات "كورونا" في هذه المحافظة!

هذه الإحصاءات (السبت الماضي) تدلّ على أن محافظتي الأحمدي وحولي تشكّلان ما نسبته 68 في المئة من أعداد المصابين في جميع المحافظات، مع أن عدد سكان المحافظتين لم يتجاوز مليوني نسمة، بينما البقية من السكان وعددهم مليونان ونصف المليون نسمة يقطنون في بقية المحافظات الأربع، والإصابات لم تتعدّ 32 في المئة من مجموع جميع الحالات!

حتى بقراءة سطحية للأرقام، سنجد أنّ نوعية وظروف السكن الجماعي هما اللذان يسبّبان ارتفاع الإصابات.

وبناءً عليه، لا يمكن أن يكون عدم الالتزام بالشروط الصحية، وإن كان واجباً ومهماً في منع الانتشار، لكنّ السكن الكثيف في الوحدات السكنية عامل كبير ومؤثر في ذلك.

كما أن التطعيم للوافدين كان بطيئاً ولم ينشط إلّا أخيراً، وإلى الآن لم يتم تطعيم جزء كبير منهم.

فالرجاء الإسراع في عملية التطعيم، وإيجاد حلّ للكثافة السكانية في هذه المناطق.

د. ناجي سعود الزيد