توعّد الأمين العام لـ «كتائب سيد الشهداء» أبو آلاء الولائي، أمس، بالرد على الضربة الأخيرة التي وجهتها القوات الأميركية لمواقع تابعة لفصائل عراقية متحالفة مع إيران ومنضوية في «الحشد الشعبي».

وفي لقاء نادر مع وكالة «أسوشيتيد برس»، من مكتبه في بغداد، هدد الولائي بضرب القوات الأميركية «على الحدود مع سورية، والكويت، والسعودية».

Ad

وقال الولائي: «نريد أن ننفذ عملية نوعية يقول الجميع عنها إنها انتقامنا من الأميركيين»، مضيفاً: «يمكن أن تأتي من الجو والبر والبحر، وعلى الحدود العراقية، في الإقليم، أو بأي مكان».

وتابع: «يمكننا الآن أن نحارب أميركا ليس فقط بالعراق، ولكن على الحدود السورية، والأردن، وكردستان، والكويت، والسعودية. يمكننا الوصول إليهم وضربهم في أي مكان».

وأضاف: «نحن الآن في الشارع، وقرب كل المعسكرات الأميركية، ونحن ماضون في عملية الرد، وقطعنا أيماناً غليظة في ذلك. ونحن بالهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة ذاهبون باتجاه الرد».

وأكد أن انتخاب الأصولي إبراهيم رئيسي رئيساً جديداً لإيران سيضمن تقوية صفوف «فصائل المقاومة» بالمنطقة 4 سنوات مقبلة.

وتأتي تهديدات الولائي، بعد ضربة صاروخية استهدفت قاعدة عين الأسد العراقية في الأنبار، والتي تضم جنوداً أميركيين. وبحسب المعلومات كان قائد «فيلق القدس» إسماعيل قآني زار بغداد بعد الضربة الأميركية، وأعطى الفصائل ضوءاً أخضر للتصعيد.

وترددت ملعومات عن قيام رئيس جهاز الاستخبارات بالحرس الثوري حسين طائب بزيارة سرية لبغداد.

واستهدف، أمس، رتل للتحالف الدولي بمنطقة الصقلاوية في الأنبار بثلاث عبوات ناسفة تسببت في تدمير عجلة وإصابة سائقها بجروح، وذلك غداة إسقاط طائرة مسيّرة مفخّخة أثناء تحليقها فوق السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء في بغداد.