ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 1.27 دولار ليبلغ 77.22 دولاراً في تداولات أمس الأول، مقابل 75.95 دولاراً في تداولات يوم الاثنين الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار النفط صباح أمس، متعافية من انخفاض حاد في الجلسة السابقة بعد إلغاء محادثات بين منتجي "أوبك+"، مما رفع احتمالات أن يتحول كبار مصدري الخام في العالم إلى رفع الإنتاج لاقتناص حصص سوقية.
وارتفع خام برنت 74 سنتاً بما يعادل واحداً في المئة إلى 75.27 دولاراً للبرميل، بعد أن خسر أكثر من 3 في المئة أمس الأول، وارتفع الخام الأميركي 88 سنتاً أو 1.2 في المئة إلى 74.25 دولاراً للبرميل بعد أن تراجع بأكثر من 2 في المئة في الجلسة السابقة.وأنهى وزراء الطاقة في أوبك+، وهي مجموعة تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" إلى جانب روسيا ودول أخرى منتجة للخام، محادثات بشأن سياسة الإمداد يوم الاثنين الماضي.وأثار الإخفاق في المحادثات مخاوف من انهيار الاتفاقات الخاصة بتقييد الإنتاج لمنع الأسعار من الانخفاض، مما يؤدي إلى انهمار الإمدادات بالسوق.وقالت مجموعة أوراسيا في مذكرة، إنه "على الرغم من المخاطر المتزايدة لانهيار أوبك+، فإن القيادة في الرياض وأبوظبي ستحاول على الأرجح تجنب مثل هذه النتيجة".وقال "غولدمان ساكس"، إن فشل المناقشات ألقى بظلال من الضبابية على سياسة إنتاج "أوبك"، غير أن البنك أكد توقعاته بأن سعر خام برنت سيرتفع إلى 80 دولاراً للبرميل في أوائل العام المقبل.من جانب آخر، أعلنت مجموعة "بلاكستون غروب" الأميركية للاستثمار اعتزامها شراء شركة البرمجيات سفيراً من شركة جينستار كابيتال مقابل 1.4 مليار دولار، في إطار استثماراتها الموجهة إلى التنمية المستدامة ومكافحة التغير المناخي.وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن هذه الصفقة ستتيح لمجموعة بلاكستون غروب الوصول إلى قطاع من البرمجيات يسمى قطاع برمجيات الحوكمة البيئية والاجتماعية إذ تقدم شركة "سفيرا" البيانات والخدمات الاستشارية لأكثر من 300 عميل في 100 دولة على الأقل.وقال إيلي ناجلر، أحد كبار مديري الإدارة في بلاكستون في بيان، إن "الأهمية المتزايدة لموضوعات الحوكمة البيئية والاجتماعية بالنسبة للشركات على المستوى العالمي يمثل عاملاً أساسياً في توجيه استثمارات بلاكستون"، مضيفاً أن "سفيرا" تحتل مكانة متميزة في قطاع برمجيات وحلول الحوكمة البيئية والاجتماعية.يذكر أن بلاكستون هي أكبر مدير للأصول البديلة في العالم، وأعلنت خلال الفترة الأخيرة تركيزها على دعم التحول إلى مصادر الطاقة الأقل تلويثاً للبيئة من خلال أنشطة الاستثمارات المالية الخاصة وخدمات الائتمان. وتستثمر المجموعة بالفعل في شركة أيبا باور لتخزين الطاقة، وشركات لوانبال وألتوس باور أميركا وتيرما هولدنغز للطاقة الشمسية، التي تقدم خدمات تحسين كفاءة الطاقة. وفي أبريل الماضي أعلنت الشركة اعتزامها شراء شركة سابر إنداستريز للبنية التحتية في مجال الطاقة.
اقتصاد
النفط يصعد مع ترقُّب السوق اتضاح سياسة «أوبك +»
08-07-2021