دينو زوف: فريق مانشيني يذكّرني بمنتخب 1982

نشر في 09-07-2021
آخر تحديث 09-07-2021 | 00:04
حارس مرمى ومدرب منتخب إيطاليا لكرة القدم السابق دينو زوف
حارس مرمى ومدرب منتخب إيطاليا لكرة القدم السابق دينو زوف
كشف حارس مرمى ومدرب منتخب إيطاليا لكرة القدم السابق دينو زوف في حديث لوكالة فرانس برس أن «الآزوري» بقيادة روبرتو مانشيني يذكره بـ«منتخب 1982» المتوج بلقب كأس العالم. وقال زوف البالغ 79 عاماً والذي كان أيضاً ضمن تشكيلة منتخب بلاده المتوج بلقبه القاري الوحيد حتى الآن عام 1968 ومدرباً له في النسخة التي خسر مباراتها النهائية عام 2000 بالهدف الذهبي (1-2) أمام فرنسا، إن حظوظ إيطاليا «قائمة» في المباراة النهائية للنسخة الحالية لكأس أوروبا، على الرغم من إقامتها على ملعب ويمبلي الذي سيكون مسانداً لمنتخب إنكلترا بأغلبية الحاضرين فيه والبالغ عددهم 60 ألفاً... وإليكم التفاصيل

• هل فوجئت بنهضة إيطاليا بعد ثلاث سنوات من فشلها في التأهل إلى المونديال؟

- هذه النهضة تعود إلى فترة، فقد بدأ المنتخب تحقيق سلسلة من النتائج الجيدة منذ سنتين أو ثلاث سنوات، خلال المباريات الودية وأثناء التأهل لكأس أوروبا.

لديه إحصائيات ممتازة، بما في ذلك خلال هذه النسخة القارية. بالنسبة لي، ليس من المفاجئ أن أجدها "إيطاليا" في المباراة النهائية. كنت مقتنعاً بأنهم سيفعلون أشياء جيدة بعد المشوار الرائع في التصفيات، كنت واثقاً. لقد توقعت قبل البطولة مكانًا بين الأربعة الأوائل، وقد تحقق ذلك".

• ما مفتاح هذا التجديد؟

- علاوة على اللاعبين، أود أن أقول إن كل شيء يأتي من روبرتو مانشيني الذي عرف كيف يتخذ الخيارات الصحيحة. لقد جلب الكثير من الإقناع والثقة، يلعب فريقه كرة قدم جيدة جداً في مواقف متنوعة جداً.

أتمنى أن ينجح في فتح حقبة كما حدث مع إسبانيا منذ بعض الوقت، بتتويجها في كأس أوروبا (2008 و2012) وكأس العالم (2010). كأس العالم ليست بعيدة، أنا واثق من ذلك.

• هل ترى تشابها مع المنتخبات الإيطالية التي لعبت في صفوفها؟

- ربما أرى بعض الأشياء المشتركة مع عام 1982. إنه فريق سريع جداً ونشيط، وفي هذا الصدد هم أقرب إلينا قليلاً لما كنا في كأس العالم عام 1982.

• ما رأيك في مباراة نصف النهائي بين إنكلترا والدنمارك (2-1 بعد التمديد) وكيف ترى المباراة النهائية؟

- الإنكليز قدموا مباراة جيدة، بدعم من جمهورهم. لم يستحق الدنماركيون الخسارة، لقد لعبوا مباراة جيدة أيضاً وحسمت النتيجة بركلة جزاء. لكن إنكلترا بذلت جهداً أكثر من أجل استحقاقها للفوز. إيطاليا، بالتأكيد، لن تحظى بأفضلية الجمهور، ستكون حقاً مباراة خارج أرضها. لكنها تملك حظوظها.

• لعبت مباريات نهائية عدة، في عامي 1968 و1982 لاعباً وفي عام 2000 مدرباً، هل لديك أي نصيحة حول كيفية التعامل مع هذا النوع من المباريات؟

- النصائح هي ذاتها دائماً... طبعاً، بالتأهل للمباراة النهائية يزداد الضغط والمسؤولية، لكن عليك وحسب أن تعطي أقصى ما تستطيع! لا توجد وصفات، يجب تقديم الأفضل بشخصية مناسبة، ما يهم هو الثقة في المؤهلات والقدرات.

back to top