حقق 21 صندوقاً استثمارياً مدرجاً في بورصة الكويت أداء إيجابياً عن فترة النصف الأول من العام الحالي وتفوق 11 صندوقاً من أصل 21 أي بنسبة 52 في المئة من عدد الصناديق الاستثمارية العامة في السوق أداء أفضل من المؤشر العام للبورصة.

وحقق صندوق «كامكو» الاستثماري أفضل أداء على مستوى الصناديق التقليدية بعائد 22.27 في المئة، وصندوق الدرة الإسلامي على مستوى الصناديق الإسلامية بعائد بلغ 22.79 في المئة.

Ad

وتعتبر الأشهر الستة الأولى من العام الحالي الأفضل للصناديق منذ تداعيات الجائحة أواخر عام 2019 التي أربكت أداء الشركات وانعكست عموماً على أداء السوق، لكن تركّز استثمارات الصنادي في الشركات القيادية ساعدها في العودة إلى تحقيق مكاسب إيجابية نتيجة الارتدادات السريعة لتلك الأسهم.

وعلى الرغم من المكاسب الكبيرة التي حققتها بورصة الكويت، فإنها جاءت في المرتبة الثانية خليجياً، ما يعني أن السوق حقق أداء مستحقاً ومقنعاً مدعوماً بنتائج أعمال الشركات بدرجة كبيرة خصوصاً الشركات الجيدة. ويكتسب دور الصناديق أهمية كبرى لأنه يعمق من مؤسسية السوق ويحقق توازناً كبيراً في أداء الأسهم الممتازة، خصوصاً أن الصناديق مستثمر طويل الأجل، وتلجأ للمضاربات بهامش قليل جداً، ومنخفض قياساً إلى حجم المراكز المالية التي يتم بناؤها لآجال طويلة.

ويبدي عدد من مديري الصناديق تفاؤلاً كبيراً بأداء النصف الثاني من العام الحالي مدعوماً بنتائج الشركات وتوقعات التوزيعات التي تتضح ملامحها من الآن إذ يمكن قياس أرباح باقي العام استناداً لأرباح النصف الأول.

وحققت الصناديق كافة أداء مميزاً هذا العام، وحتى أسوأ الصناديق أداء، والمعروف عنها تاريخياً تراجع أدائها، تحسن أداؤها إجبارياً مع طفرة السوق.

على صعيد أداء مؤشرات النصف الأول من عام 2021، احتلت الكويت المرتبة الثالثة كأفضل البورصات الخليجية أداء بنمو المؤشر العام بنسبة 15.2 في المئة، وتعود تلك المكاسب بصفة رئيسية لتحسن أداء مؤشر رئيسي 50 بنسبة 19.5 في المئة، وهو ما انعكس أيضاً في تسجيل مؤشر السوق الرئيسي لمكاسب بنسبة 16.8 في المئة، ونمو مؤشر السوق الأول بنسبة 14.6 في المئة.

محمد الإتربي