تراجعت مؤشرات بورصة الكويت بعد جلسة واحدة خضراء خلال الأسبوع الماضي كانت أمس الأول، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.32 في المئة تعادل 20.76 نقطة، ليقفل على مستوى 6367.32 نقطة بسيولة متراجعة قياسا على سيولة أمس الأول، التي بلغت 40 مليون دينار، بينما تراجعت سيولة امس الى 33.5 مليون دينار، تداولت 176.9 مليون سهم عبر 9384 صفقة، وتم تداول 137 سهما ربح منها 57، وسخر 64، واستقر 16 دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول نسبة 0.21 في المئة تعادل 14.28 نقطة، ليقفل على مستوى 6920.22 نقطة بسيولة متراجعة الى 21.8 مليون دينار تداولت 68.1 مليون سهم عبر 4075 صفقة، وربح 11 سهما مقابل تراجع 12، واستقرار سهمين دون تغير.

Ad

وكانت خسارة السوق الرئيسي أكبر وبتأثير مرة أخرى من سهم التجاري الذي فقد ما ربحه امس الأول، وتراجع بنسبة 9 في المئة، ليفقد مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.69 في المئة، تعادل 36.66 نقطة، ليقفل على مستوى 5288.39 نقطة بسيولة متراجعة الى 11.7 مليون دينار، تداولت 108.7 ملايين سهم عبر 5309 صفقات، وتم تداول 112 سهما، ربح منها 46، وخسر 52، واستقر 14 دون تغير.

تراجع تدريجي

انطلقت تعاملات الجلسة الأخيرة من الأسبوع قبل الأخير من بداية عطلة طويلة تمتد الى أسبوع كامل، بدأت على نمو لمعظم المؤشرات والأسهم، خصوصا التي قادت تعاملات أمس الأول ككتلة اجيليتي التي حققت افضل مستوياتها خلال أسبوعين، وربح سهما أجيليتي والوطنية العقارية مبكرا، بينما مال أداء بعض الأسهم الى الإيجابية أو الاستقرار، ومع مرور الوقت وبعد ساعة أولى إيجابية زادت عمليات البيع وجني الأرباح سواء على كتلة أجيليتي أو على الاسهم النشيطة وذات السيولة، والتي كان معظمها أسهم السوق الأول مثل الوطني وأهلي متحد وزين الذي تكبد خسارة كبيرة بخمسة فلوس، وتراجعت اسهم شمال الزور وهيومن سوفت كذلك مقابل ارتفاع سهم اجيليتي وبيتك وبنك الخليج والافكو واستقرار الصناعات، مما حقق بعض التوازن على أداء مؤشر السوق الأول، الذي حقق ادنى مستوياته خلال فترة الاقفال.

في المقابل، خسر سهم التجاري ما ربحه امس الأول، وأثر على أداء مؤشري السوق رئيسي 50 والسوق الرئيسي، اللذين سجلا خسائر كبيرة، إضافة الى ضغط اسهم اعيان ومزايا والبيت وايفا، وكان النمو على اسهم أرزان ومنازل والمركز وجميعها اسهم ضمن قائمة العشرين الأفضل سيولة امس، لتنتهي الجلسة على خسائر واضحة، ولكن بسيولة متراجعة.

علي العنزي