500 يوم على انطلاق منافسات أول «مونديال العرب» في الدوحة
أكد السيد ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم 2022، أن النسخة المقبلة من المونديال ستوحّد المنطقة، وستُكتب في تاريخ العالم بحروف من الفخر، معرباً عن تطلعه لاستضافة قطر لبطولة استثنائية، عندما تنظم الحدث العام المقبل، وللمرة الأولى في العالم العربي والشرق الأوسط.وبمناسبة انطلاق العد التنازلي لآخر 500 قبل البطولة؛ قال الخاطر «أصبحنا على مشارف البطولة، فلم يعد يفصلنا عن انطلاق صافرة بدايتها سوى 500 يوم، ومنذ أكثر من 10 سنوات ونحن نستعد لهذه اللحظة التي ستشهد تنظيم أكبر بطولة رياضية على الإطلاق في تاريخ الشرق الأوسط، وكلما اقتربنا من هذه اللحظة ازداد الحماس والإثارة».
وأشار الخاطر إلى أن النسخة المقبلة من المونديال هي الأكثر تقارباً في المسافات في التاريخ الحديث لبطولات كأس العالم، إذ لا تبعد جميع الاستادات الثمانية أكثر من 50 كلم عن وسط مدينة الدوحة، ما يعني أوقات قصيرة في الانتقال عبر مترو الدوحة أو شبكة الطرق الحديثة.وستمنح هذه الميزة للجماهير، وكذلك للاعبين والإداريين، إمكانية الإقامة في مكان واحد طوال منافسات البطولة، ما سيجعل المونديال المقبل بمثابة مهرجان كرويّ لم يسبق له مثيل في النسخ السابقة، وذلك بفضل قرب الجماهير من الاستادات ومناطق المشجعين ومعالم الجذب السياحي في البلاد، ما سيضمن لهم التواجد في قلب الحدث من البداية إلى النهاية.وأضاف الخاطر «يعد تقارب المسافات من أهم مزايا النسخة المقبلة من كأس العالم في قطر، ستوفر هذه الميزة على الجماهير عناء السفر من مدينة إلى أخرى لمؤازرة منتخباتها، وهو ما سيقلل التكلفة بقدر كبير، وسيتيح لهم وقتاً كافياً للتأقلم مع الأجواء والاستمتاع بكل ما تقدمه قطر».