• حدثنا عن جديدك مسرحية "المهمة الصعبة".
- هي مسرحية كوميدية للكبار، تتسم بالإثارة والغموض لترسم الضحكة وربما تذرف الدموع، وأبطالها من رجال المهمات الصعبة الذين يواجهون تحديات خطيرة، ويواجهون المصير المجهول الذي يهدد الجميع، فهل ستنجح مهمتهم الصعبة؟... بالطبع سنتعرف على ذلك خلال أحداث المسرحية.• ما الدور الذي تؤديه في المسرحية؟
- أتدرب على تقديم شخصية كوميدية جديدة أتمنى أن يحبها الجمهور كما أحب شخصيات "عبيد ولد أم عبيد" و"بوسرور بوعين حاره" و"كابتن نعيم" و"علوان" في خطوات الشيطان، لكن في العمل الجديد ستكون شخصيتي كوميدية جديدة، وتحمل على عاتقها مهمة صعبة، وإن شاء الله تكون سهلة علي كفنان، فأنا أود إمتاع جمهوري الكويتي والخليجي بمسرحية هادفة.• هل تعتبر "المهمة الصعبة" الأكثر تكلفة مادية لاسيما أنك تحرص على تدعيم عملك بأحدث الخدع إضافة إلى تقنيات ومعدات أخرى؟
- نعم، هذا صحيح، مسرحية "المهمة الصعبة" إنتاجها مكلف جداً، ويحاول المخرج عبدالله عبدالعزيز المسلم أن يقدمني مع نجوم المسرح في الكويت بأفضل التقنيات العالمية، ويجتهد الشاعر سامي العلي والشيخ دعيج الخليفة الصباح في تقديم الكلمات المؤثرة، كما أن المهندس محمد ربيعان سيقدم ديكوراً مسرحياً مختلفاً لكثرة مناظر المسرحية وسرعة التغيير، وكذلك الملحن عادل الفرحان سيقدم موسيقى عالمية، وسأضع خبرتي في صناعة السينوغوافيا والخدع البصرية رغبة في إحداث تناغم بين عناصر العرض بالتعاون مع فريق الاخراج المسرحي، الذي يتكون من المخرج عبدالله المسلم، ومساعد المخرج فاضل النصار، ومساعدهما محمد المهدي. والمسرحية رغم انها كوميدية فإنها مهمة صعبة وهي اسم على مسمى.• دائماً تضع تحدياً نصب عينيك، فما التحدي في "المهمة الصعبة"؟
- نعمل وسط الإجراءات الصحية والظروف الاستثنائية، وأحاول أن أحمي فريق العمل من أي إصابات، كما ان الظروف التي نعمل فيها لم نعتدها كالتباعد الاجتماعي، لكن يبقى التحدي الكبير هو إسعاد الجمهور ورسم الضحكة، لتكون المسرحية سهرة ممتعة هادفة لكل أفراد الأسرة الكبار طبعا.• هل تخبرنا أكثر عن مهمتكم الصعبة؟
- المسرحية وطنية تهتم بالجانب الأمني للبلاد، وتتضمن في باطنها رسائل قيمة، وهذا هو نهج مسرح السلام الذي اعتاد تقديم أعمال تحاكي هموم المجتمع الكويتي والقضايا التي تؤرقه، وقد تشرفت بالاجتماع مع وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي، وقدمت له ملامح وملخصا للقيم والأهداف والأبعاد وما سنقدمه للجمهور، وقد أضاف لنا الكثير، واستفدت الكثير من توجيهاته، وهذا التعاون اعتدناه منذ مسرحية "عبيد بالتجنيد" التي تمت برعاية وحضور وزير الدفاع الشيخ علي صباح السالم- طيب الله ثراه- ووزير الاعلام السابق الشيخ سعود الصباح- رحمه الله، فمعظم مسرحياتي تضع حلولاً لمشاكلنا، وتعالج أبرز الظواهر السلبية، لذلك المهمة صعبة جداً، لأن المواجهة لإيجاد الحلول ليست مهمة سهلة.• هل المسرحية موجهة لكل الفئات العمرية؟
- العمل موجه للكبار وكل أفراد الأسرة ممن تتجاوز أعمارهم 16 عاماً، لأننا سنقدم فرجة مسرحية مليئة بالمفاجآت، لذلك قمنا بتحديد العمر على النحو التالي، ونأمل أن تنال المسرحية استحسان الجمهور خلال عرضها في موسم عيد الأضحى المبارك على مسرح حولي بارك.• فريق العمل يمزج بين النجوم الكبار والشباب، وهناك أسماء تعود للعمل مع مسرح السلام، كيف جرى اختيار هذه الكوكبة؟
- تم ذلك وفق أدوار البطولة، كل حسب دوره، والاختيار جاء منسجماً مع هذه المعطيات، فالشخصيات تحتاج إلى نوعية خاصة من الفنانين الذين تم ترشيحهم، وهم النجوم الفنان عبدالرحمن العقل، وجمال الردهان، وزهرة الخرجي، ومرام، وأسامة المزيعل، وعبدالله المسلم، وأحمد التمار، وعبدالله الحمادي، وسارة، وسعيد السعدون، وعلي القرشي وغيرهم، وكلهم متعاونون لأبعد الحدود، وقدموا تسهيلات كبيرة من أجل الكويت وإسعاد الجمهور الكريم، وإعادة رسم الابتسامة وعودة الضحكة من جديد، وعودة الفرح والاطمئنان.