تولى اللاعب البرتغالي السابق، روي كوستا، رئاسة نادي بنفيكا أمس الأول، مع استمرار احتجاز رئيسه السابق لويس فليبي فييرا من 7 يوليو، لتورطه في شبهات التهرب الضريبي، وغسيل الأموال، وجرائم أخرى.

وبحسب بيان لبنفيكا، فقد دعمت إدارة النادي «بالإجماع» تعيين روي كوستا، بمجرد أن أعلن فييرا من خلال محاميه «تعليق مهامه كرئيس للنادي بشكل فوري».

Ad

وكان قد تم اعتقال فييرا مع ثلاثة أشخاص آخرين بينهم ابنه في إطار عملية «البطاقة الحمراء» التي تهدف للكشف عن أعمال تشوبها عمليات احتيال بأكثر من 100 مليون يورو.

ومنذ اعتقاله في 7 يوليو، قضى فييرا، الذي يتولى رئاسة النادي منذ 2003، ليلتين في الحبس، انتظارا لاتخاذ قرار قضائي بشأنه.