ذكر «الشال» إن الشركة الكويتية للمقاصة أصدرت تقريرها «حجم التداول للسوق الرسمي وفقاً لجنسية وفئة المتداولين» للفترة من 01/01/2021 إلى 30/06/2021، والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت، وأفاد التقرير بأن الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين ونصيبهم إلى ارتفاع، إذ استحوذوا على 45.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (41.1 في المئة للنصف الأول 2020) و45.6 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (42 في المئة للنصف الأول 2020)، وقد باع المستثمرون الأفراد أسهما بقيمة 2.966 مليار دينار، بينما اشتروا أسهما بقيمة 2.963 مليار، ليصبح صافي تداولاتهم بيعا وبنحو 3.429 ملايين.

وأشار إلى أن ثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع المؤسسات والشركات، ونصيبه إلى انخفاض، فقد استحوذ على 25.56 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (27.6 في المئة للفترة نفسها 2020) و25.55 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (27.5 في المئة للفترة نفسها 2020)، وقد باع هذا القطاع أسهما بقيمة 1.659 مليار دينار، في حين اشترى أسهما بقيمة 1.658 مليار، ليصبح صافي تداولاته بيعا وبنحو 919.420 ألفا.

Ad

وثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ) ونصيبه إلى انخفاض، فقد استحوذ على 24.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (25.4 في المئة للفترة نفسها 2020) و24.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (24.5 في المئة للفترة نفسها 2020)، وقد اشترى هذا القطاع أسهما بقيمة 1.591 مليار دينار، في حين باع أسهما بقيمة 1.577 مليار، ليصبح صافي تداولاته الوحيدين شراء وبنحو 13.772 مليونا.

وآخر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع صناديق الاستثمار ونصيبه إلى انخفاض، فقد استحوذ على 4.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (6.8 في المئة للفترة نفسها 2020) و4.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (5 في المئة للفترة نفسها 2020)، وقد باع هذا القطاع أسهما بقيمة 288.624 مليون دينار، في حين اشتروا أسهما بقيمة 279.200 مليونا، ليصبح صافي تداولاته الأكثر بيعا وبنحو 9.424 ملايين.

ومن خصائص بورصة الكويت استمرار كونها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ اشتروا أسهماً بقيمة 5.510 مليارات دينار، مستحوذين بذلك على 84.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (79.1 في المئة للفترة نفسها 2020)، في حين باعوا أسهما بقيمة 5.501 مليارات مستحوذين بذلك على 84.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (78 في المئة للفترة نفسها 2020)، ليبلغ صافي تداولاتهم شراء بنحو 9.097 ملايين، وهو مؤشر على اكتساب البورصة ثقة المستثمر المحلي خلافا لتاريخها القريب.

ولفت إلى أن نسبة حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة بلغت نحو 12.6 في المئة (15.5 في المئة للفترة نفسها 2020) واشتروا ما قيمته 814.863 مليون دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المبيعة نحو 798.603 مليونا، أي ما نسبته 12.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (17.7 في المئة للفترة نفسها 2020)، ليبلغ صافي تداولاتهم الأكثر شراء بنحو 16.259 مليونا.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة نحو 2.9 في المئة (4.3 في المئة للفترة نفسها 2020) أي ما قيمته 191.240 مليون دينار، في حين بلغت نسبة أسهمهم المشتراة نحو 2.6 في المئة (5.5 في المئة للفترة نفسها 2020) أي ما قيمته 165.884 مليونا، ليبلغ صافي تداولاتهم الوحيدين بيعا وبنحو 25.356 مليونا.

وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه، إذ أصبح نحو 84.8 في المئة للكويتيين، و12.4 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و2.8 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 78.5 في المئة للكويتيين، و16.6 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و4.9 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي للفترة نفسها من عام 2020، أي أن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية، حيث كان النصيب الأكبر للمستثمر المحلي مع ميل إلى ارتفاع نصيب المستثمر المحلي خلافا لاتجاهات العام الفائت، ومازال إقبال المستثمرين الآخرين من خارج دول مجلس التعاون الخليجي يفوق إقبال نظرائهم من داخل دول المجلس، ومازالت غلبة التداول فيها للأفراد.

وانخفض عدد حسابات التداول النشطة بنحو 22.8 في المئة بين نهاية ديسمبر 2020 ونهاية يونيو 2021، وكذلك منخفضة بنسبة 26.7 في المئة، بين نهاية ديسمبر 2019 ونهاية يونيو 2020، وبلغ عدد حسابات التداول النشطة في نهاية يونيو 2021 نحو 19.285 حسابا، أي ما نسبته 4.7 في المئة من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 19.407 حساباا في نهاية مايو 2021، أي ما نسبته 4.8 في المئة من إجمالي الحسابات للشهر نفسه، أي بانخفاض بنحو 0.6 في المئة خلال يونيو 2021.