وزارة الكهرباء والماء: 600 ألف تحليل للمياه لضمان صلاحيتها

تنوعت بين «الكيماوية» و«البكتريولوجية» على 38619 عيّنة بمواقع مختلفة العام الماضي

نشر في 11-07-2021
آخر تحديث 11-07-2021 | 00:04
جانب من عمليات فحص جودة المياه
جانب من عمليات فحص جودة المياه
أكدت وزارة الكهرباء والماء أن هناك رقابة مشددة على كل العمليات التي تُجرى على إنتاج المياه العذبة حتى وصولها إلى المستهلكين، من خلال أخذ عينات من المياه في الشبكة لإجراء التحاليل اللازمة لها على مدار الساعة، ووفقاً للاشتراطات العالمية.
كشفت وزارة الكهرباء والماء عن إجراء نحو 600 ألف تحليل كيماوي وبكتريولوجي للمياه العذبة داخل الشبكة خلال العام الماضي تمثّلت تلك التحاليل في إجراء 588158 تحليلا كيماويا و3519 تحليلا بكتريولوجيا على 38619 عيّنة مياه أخذت من الشبكة خلال العام الماضي، حرصا من الوزارة على التحكم بنوعية المياه العذبة التي يتم إنتاجها في البلاد، ولكي تتطابق مع مواصفات منظمة الصحة العالمية.

وأبدت "الكهرباء"، وفقا لتقرير إحصائي حصلت "الجريدة" على نسخة منه، حرصها على الحصول على عيّنات من المياه التي تضخّ بشبكة المياه العذبة في البلاد، ليتم اختبارها والتأكد من صلاحيتها للاستخدام الآدمي، ويتم اختيار تلك العيّنات من نقاط مختلفة على الشبكة مجهزة خصيصا لجمع العينات.

نقاط العينات

وبين التقرير أن هذه النقاط تتمثل في "محطات تعبئة التناكر، وأبراج مياه، ومساجد، ومدارس، ومراكز ضاحية"، في سبيل الوصول إلى نوعية جيدة من المياه العذبة، إضافة إلى "محطات تقطير المياه، ومجمع توزيع المياه الرئيسية، ومحطات حقن الكلورين المساعدة، الأبراج، ونقاط على الشبكة، محطات التحلية المساعدة، والخطوط والأبراج والخزانات، والآبار الجوفية، إضافة إلى بعض المواقع التي حدثت فيها تسرّب للمياه".

التعقيم

وأوضح أن عدد تلك العينات يختلف من مكان لمكان، كذلك عدد التحاليل "الكيماوية، والبكتريولوجية"، وفق الموقع التي تؤخذ منه، حرصا من الوزارة على أن تتوافق المياه العذبة في الشبكة مع مواصفات منظمة الصحة العالمية، لافتة إلى أنه يتم تعقيم المياه المنتجة من محطات إنتاج الطاقة والمياه بإضافة محلول غاز الكلورين، أو غاز ثاني أكسيد الكلورين للمحافظة عليها من التلوث البكتريولوجي، وإضافة محلول الصودا الكاوية لها لتعديل الرقم الهيدروجيني، حتى تصبح مواصفاتها ضمن الحدود المسموح بها من منظمة الصحة العالمية.

التخزين

وأوضحت "الكهرباء" أن تركيز الكلورين الحر المتبقي في المياه العذبة المخزنة لفترات متفاوتة قد ينخفض عن أدنى مستوى مسموح به ضمن المواصفات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، مما يعني ضرورة المحافظة على هذه المياه سليمة وخالية من أية ملوثات، لذلك تحرص الوزارة على تعديل ذلك التركيز، وحقن المزيد من غاز الكلورين، وبتراكيز محددة في المياه المخزنة قبل ضخّها للمستهلكين.

وقالت: من أجل عمليات الحقن هذه، تم إنشاء محطات حقن كلورين مساعدة منتشرة في مواقع خزانات المياه الرئيسة في كل من "المطلاع العالي، وغربي الفنيطيس، وصبحان، والوفرة، والروضتين، وجزيرة فيلكا"، حيث تقوم هذه المحطات بتعديل تركيز الكلورين في المواقع الموجودة بها إلى الحدود المسموح بها عالميا.

سيد القصاص

back to top