الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية تُطلق موسم ذي الحجة لدعم المحتاجين
أعلنت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، حملة موسم ذي الحجة لعام 1442هـ، تحت شعار "خير يجمعنا"، والتي تتضمن حزمة من المشروعات الموسمية والإغاثية والتنموية الهادفة إلى تلبية الاحتياجات الأساسية لأكثر الفئات حاجة وفقرا في العديد من دول العالم. وقال المدير العام للهيئة، م. بدر الصميط، في تصريح صحافي، أمس، إن حملة جمع التبرعات خلال هذا الموسم تهدف إلى تسويق مشاريع "أضحيتك أمنيتهم" بالدخل وفي 28 دولة بالخارج وكسوة العيد وعيدية الأضحى وكفالة الأيتام، مشيرا إلى تنفيذ برامج إيوائية للمهجّرين السوريين ومسلمي الروهينغا والنازحين اليمنيين، وأخرى غذائية وصحية وسكنية وتعليمية لدعم الوضع الإنساني في غزة والقدس، فضلاً عن مشاريع حفر آبار ارتوازية في سورية وغانا وفلسطين، وإجراء عمليات جراحية لضعاف البصر في إندونيسيا، وتوزيع سلال غذائية في اليمن، وإنشاء مخبز للنازحين السوريين في إدلب.
دعم الحملة
وأكد استمرار الهيئة في دعم حملة "فزعة للأقصى"، حيث خصصت أكثر من ثلاثة ملايين دولار لدعم مشاريع وبرامج إنسانية متنوعة في غزة والقدس. وتطرَّق الصميط إلى بعض المشروعات النوعية التي تطرحها الهيئة خلال هذا الموسم، منها المرحلة الثالثة من قرية "كويت الخير" في مدينة مأرب اليمنية، وتضم 250 بيتا وعددا من المساجد والآبار والمدارس، بتكلفة 400 دينار للبيت الواحد.وأشار إلى أن الهيئة تخطط لإنشاء قرية سكنية أخرى للنازحين بمدينة الحديدة اليمنية، وتتألف من 50 بيتا ومسجدا ومدرسة ومركزا صحيا، من أجل تخفيف معاناة الأسر التي دمرت منازلها جراء النزاعات. وألمح الصميط إلى مُضي الهيئة قُدماً في تدشين المرحلة الرابعة والنهائية لمدينة صباح الأحمد الخيرية في شمال سورية، وتتكون من 450 بيتاً، بتكلفة 333 دينارا للبيت الواحد، إلى جانب مخبز آلي لدعم النازحين. ولفت إلى اعتزام الهيئة إقامة مشروع سكني لمسلمي الروهينغا من 100 بيت لإيواء الأسر التي تعيش في العراء، بتكلفة 350 دينارا للبيت الواحد.