شهد مخفر شرطة الجابرية، مساء أمس الأول، واحدة من أغرب القضايا الأمنية، عندما تقدم مواطن يعمل ممثلا قانونيا في وزارة الصحة، وأبلغ عن وجود شبهة تزوير في محررات رسمية، حيث تبيّن لإدارة مستشفى مبارك الكبير أن هناك شخصا أدخل الى المستشفى وهو مصاب بمرض كورونا، وقدّم بطاقة مدنية تفيد بأنه مواطن.

وأضاف المبلّغ، في شكواه، أنه بعد عدة أيام توفي المصاب نتيجة مضاعفات المرض، وحضرت سيدة من غير محددي الجنسية، وادعت أن المتوفى شقيقها، وهو لا يحمل أي إثبات، وأنه استخدم بطاقة المواطن للدخول إلى المستشفى والعلاج من مرض كورونا، لافتا الى أن الشقيقة طالبت إدارة المستشفى بتسليمها جثة شقيقها الذي يحمل اسما مغايرا لاسم المتوفى، والمقيّد على أنه مواطن.

Ad

وذكر مصدر أمني أن رجال الأمن أحالوا القضية الى جهات التحقيق، بعد أن أبلغتهم الإدارة العامة للتحقيقات بتسجيل قضية تحت مسمى شبهة تزوير في محرر رسمي، وتمت إحالتها الى جهات الاختصاص، واستدعاء المواطن الذي استُخدمت بطاقته المدنية في دخول المتوفى الى المستشفى لمعرفة كيفية حصوله على البطاقة.

محمد الشرهان