عقد مجلس إدارة صندوق حماية البيئة اجتماعا برئاسة رئيس مجلس إدارة الصندوق، المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد، لدعم المبادرين البيئيين والجهات التطوعية البيئية ومشاريعها ومؤسسات المجتمع المدني، التي تسعى لحماية البيئة، والمحافظة على مكوناتها الطبيعية، ورفع الشأن البيئي في البلاد.

وقال مدير الصندوق، أحمد دشتي، في تصريح له، إنه تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، منها تولي الصندوق إعادة تأهيل المناطق المتضررة مثل مواقع الدراكيل المنتهية، استنادا إلى قانون حماية البيئة وتعديلاته، وعلى وجه الخصوص المادة 15 من البند الثالث، التي تنص على إقامة مشاريع إعادة تأهيل المواقع المتضررة بالدولة.

Ad

وأضاف انه تم خلال الاجتماع الاطلاع على التقرير النهائي بشأن المشروعات التي تم الانتهاء منها خلال الفترة الماضية، منها مشروع تسوير «محمية سعد» جنوب الكويت لحمايتها من التعديات، لما تحتويه من تنوع بيولوجي نباتي وحيواني، إضافة الى مبادرة رفع المخلفات وانتشال السفن والقوارب الغارقة في بحر الكويت، إذ تم عمل 43 عملية تنظيف وانتشال للمخلفات، والتي بدورها ساهمت في انقاذ البيئة البحرية والساحلية للبلاد.

وأكد دعم الصندوق لجمعيات النفع العام ومشاريعها البيئية، التي تعمل على النهوض بالشأن البيئي في الكويت.

وثمّن دشتي الدور الرائع لأعضاء الصندوق وجهودهم المقدرة خلال عضوية الفترة الماضية، معربا عن أمله بتعاون أعضاء الصندوق في الفترة المقبلة، وأن يشهد الصندوق انطلاقة نوعية في أعماله.

ودعا جميع مؤسسات المجتمع المدني إلى ضرورة المشاركة في حماية البيئة، والحفاظ على توازنها الطبيعي، لكونها مسؤولية مجتمعية مشتركة.