أكد مراقب الإعلام المتحدث الرسمي لبيت الزكاة حمد المري، أن «البيت حريص على تأدية سنة ذبح الأضاحي في عيد الأضحى المبارك من كل عام»، موضحاً أن «المجتمع الكويتي متمسك وملتزم بهذه السنة التي تعد شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام تطبيقها فيه تقرب إلى الله وشكراً له».

وقال المري، أن «البيت سعى لتسهيل وتيسير هذه السنة وتخفيف مشقتها وعبئها على المضحي بالبحث عن أضحية وذبحها وتوزيع لحومها على السر المستحقة للمساعدة داخل الكويت وخارجها»، مشيراً إلى أن «البيت حالياً يستعد لتنفيذ مشروع الأضاحي هذا العام داخل الكويت بالتعاون مع إحدى شركات المواشي المحلية،  وخارج الكويت في عدد من الدول الأفريقية والأسيوية بالتعاون مع الهيئات الخيرية المعتمدة لدى بيت الزكاة في هذه الدول بالتنسيق مع سفارات دولة الكويت فيها، ويتم ذبح وتقطيع اللحوم وتعبئتها وتخزينها وفق المعايير وجودة وسلامة الأغذية وعلى الطريقة الإسلامية، وتوصيل الأضاحي إلى الأسر المتعففة والفقيرة وللأيتام والمساكين داخل وخارج الكويت».

Ad

‎وأوضح، أن «قيمة الأضحية داخل البلاد للخروف الأسترالي 70 ديناراً، والخروف العربي 125 ديناراً، أما بالنسبة لخارج الكويت فقيمة الأضحية الواحدة تتراوح بين  30 – 45 ديناراً على اختلاف أسعارها في دول المشروع، وهي السنغال، الصومال، اليمن، بنين، مالي، موريتانيا، نيجيريا، وبنغلاديش»، لافتاً إلى أنه «يمكن للمتبرعين المساهمة في المشروع عن طريق الموقع الإلكتروني لبيت الزكاة، أو عبر تطبيق البيت، أو من خلال المراكز الإيرادية المنتشرة في المناطق قرب الجمعيات التعاونية، وكذلك في (بوثي) الأفنيوز و360 مول».

وشكر المري، «المحسنين الكرام على ثقتهم في بيت الزكاة، التي كانت سبباً في أن يصبح البيت رمزا للعمل الخيري والإنساني الكويتي، ما يدفع العاملين في البيت إلى تطوير أعماله، بما يتناسب مع التطور الإداري والتقني ليستمر في صدارته لمجال العمل الخيري محلياً وخارجياً».