«كيبك»: وصول أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال لميناء الزور
بحجم 213 ألف متر مكعب
أعلنت الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة «كيبك» اليوم الاثنين وصول أول ناقلة تحمل أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى مرفأ الوحدات الدائمة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال بميناء الزور والبالغ حجمها 213 ألف متر مكعب إيذاناً بقرب تشغيل الوحدات.وقال الناطق الرسمي لـ «كيبك» عبدالله العجمي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» أن الشحنة وصلت على متن الناقلة القطرية «الخرسعة» من طراز «كيو فليكس» المخصصة لنقل الغاز الطبيعي المسال والتي أبحرت من دولة قطر إلى مرفأ الغاز الطبيعي المسال في منطقة الزور.وأوضح العجمي الذي يشغل أيضاً منصب نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والإدارية بالوكالة أن تلك الشحنة تعد الأولى خلال هذا العام لنقل الغاز الطبيعي المسال مما يعد نقلة نوعية على صعيد تقدم إنجاز مشاريع مجمع الزورالنفطي.
وأعرب عن سعادته بهذا الإنجاز الذي تحقق في مشروع مرافق استيراد الغاز الطبيعي المسال والانتقال من مرحلة التشييد لمرحلة التشغيل، مبيناً أنه من المقرر استقبال ثاني شحنة على أكبر ناقلات الغاز الطبيعي المسال في العالم من طراز «كيو-فليكس» والمعززة بأحدث التقنيات وتبلغ طاقتها الاستيعابية 217 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال. ولفت إلى أن عمليات استيراد الغاز المسال من قطر تأتي ضمن الكميات المتفق عليها بين قطاع التسويق العالمي بمؤسسة البترول الكويتية وشركة قطر غاز لتنطلق بذلك أول مرحلة لتشغيل مرافق استيراد الغاز الطبيعي المسال في 27 من الشهر الجاري إذ سيتم الانتهاء من استكمال جميع المراحل والشحنات بحلول شهر ديسمبر المقبل.وذكر أن المرحلة الأولى من مشروع تشغيل وحدات استيراد الغاز الطبيعي تتضمن تشغيل أربعة خزانات من أصل 8 خزانات مع مرافقها وخدماتها المساندة عبر إجراء عملية التبريد، لافتاً إلى أن عملية التفريغ من الناقلة الأولى ستقتصر على ملء خزان واحد فقط.وأضاف أن مشروع استيراد الغاز الطبيعي المسال يعد الأول من نوعه في الكويت وأحد أكبر مرافق استيراد الغاز الطبيعي المسال في العالم من حيث السعة التخزينية اذ يحتوي على 8 خزانات سعة كل خزان 225 ألف متر مكعب.وأفاد العجمي أن مشروع الوحدات الدائمة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال يعد جزءا من الخطة الاستراتيجية طويلة المدى لمؤسسة البترول الكويتية لعام 2040 بشأن دعم التزامها بتوفير احتياجات البلاد من الطاقة الحالية والمستقبلية من الوقود الأمثل اقتصادياً وبيئياً.وأكد أهمية المشروع الذي سيسهم في تلبية احتياجات محطات الكهرباء والماء من الطاقة النظيفة إضافة إلى احتياجات مصافي النفط والصناعات البتروكيماوية ما سيؤدي إلى تعظيم المردود الاقتصادي لدولة الكويت عبر جعل المزيد ممكناً مشيداً بالجهود المتضافرة التي حققت هذا الانجاز من الشركات الزميلة والجهات الحكومية كافة التي عملت كفريق واحد لتحقيق هذا الانجاز.