كسرت «حكومة الظل المعارضة» التي شكّلت رداً على الانقلاب العسكري في بورما، أحد المحرّمات داخل البلاد، من خلال الترحيب بممثلين للروهينغا في ائتلافها المناهض للحكم العسكري، لكن كثراً في قلب الأقلية المسلمة المضطهدة، يتخوفون من المبادرة التي أطلقت في يونيو الماضي وتضمنت وعودا بمنحهم الجنسية وإعادة مئات الآلاف ممن فرّوا إلى بنغلادش بعد حملة القمع الوحشية التي طالتهم عام 2017. والبلاد التي تعيش فيها غالبية بوذية غارقة في حالة من الفوضى، منذ أطاح الجيش حكومة أونغ سان سو تشي، في فبراير الماضي، منهيا مرحلة ديمقراطية استمرت عقدا.
دوليات
«الروهينغا» يتخوفون من مبادرة المعارضة
13-07-2021