شهدت المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2020)، التي توج بها منتخب إيطاليا، تسجيل الظهير الأيسر الإنكليزي لوك شو أسرع هدف في تاريخ المباريات النهائية للبطولة، التي انطلقت نسختها الأولى عام 1960، بينما أصبح المدافع الإيطالي ليوناردو بونوتشي، أكبر لاعب يهز الشباك في تاريخ تلك اللقاءات النهائية.

وأفاد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بأن شو احتاج إلى دقيقة و56 ثانية ليمنح إنكلترا التقدم بتسديدة من متابعة لكرة عرضية من كيران تريبيير.

Ad

وكان الرقم القياسي السابق مسجلا باسم الإسباني تشوس بيريدا، الذي سجل هدفا لمنتخب بلاده في نهائي نسخة البطولة عام 1964 في مرمى منتخب الاتحاد السوفياتي، حيث جاء بعد 5 دقائق و4 ثوان، كما كان الهدف الدولي الأول لشاو هو الأسرع لإنكلترا على الإطلاق في جميع البطولات الأوروبية.

في المقابل، أحرز بونوتشي هدف التعادل لمنتخب إيطاليا في الدقيقة 67، ليصبح أكبر هداف في مباراة نهائية لأمم أوروبا، حيث يبلغ من العمر 34 عاما و71 يوما، حيث تفوق بونوتشي بأربعة أعوام تقريبا على اللاعب الألماني بيرند هولزينباين، صاحب الرقم القياسي السابق كأكبر اللاعبين تسجيلا في النهائيات، حيث سجل هدفا لألمانيا الغربية خلال خسارتها بركلات الترجيح ضد تشيكوسلوفاكيا في نهائي البطولة عام 1976، وكان يبلغ حينذاك 30 عاما و103 أيام.

كما حقق بونوتشي رقما قياسيا آخر، بعدما سجل ظهوره الثامن عشر مع منتخب إيطاليا في بطولات اليورو، ليصبح أكثر لاعبي المنتخب الأزرق تمثيلا في البطولة، متفوقا بفارق لقاء وحيد على الحارس السابق للمنتخب جيانلويجي بوفون، وكان أيضا أحد اللاعبين الذين تمكنوا من التسجيل خلال ركلات الترجيح ضد إنكلترا، ليلعب دورا بارزا في فوز إيطاليا بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية للمرة الثانية.