مُني المنتخب الأميركي لكرة السلة بهزيمة ودية، أمس الأول، أمام أستراليا 83- 91، هي الثانية له توالياً ضمن استعداداته لأولمبياد طوكيو، الذي ينطلق 23 الحالي، حيث سيشارك في لباس المرشح الأبرز للفوز بالميدالية الذهبية.

وهي الخسارة الثانية توالياً بعد أولى تاريخية على يد منتخب من القارة الإفريقية في لاس فيغاس أمام نيجيريا 87- 90، والرابعة في خمس مباريات للمنتخب الأميركي منذ كأس العالم 2019، حيث حلّ في المركز السابع.

Ad

ودخل المنتخب الأميركي مباراته الاستعدادية الثانية من أصل 5 مقررة قبل السفر الى العاصمة اليابانية للدفاع عن لقبه الأولمبي، على خلفية 54 فوزاً مقابل 3 هزائم فقط على صعيد المباريات الودية، منذ أن سمح للاعبي دوري المحترفين بالمشاركة الأولمبية عام 1992 في أولمبياد برشلونة مع منتخب "الأحلام" الأول.

وتخلو التشكيلة الأميركية من بعض الأسماء الرنانة على غرار ليبرون جيمس، وستيف كوري، وكواهي لينارد، إلا أنها تزخر بأسماء نجوم كبار أمثال داميان ليلارد، وجايسون تاتوم، وكيفن دورانت، أفضل مسجل في مباراة الاثنين مع 17 نقطة، ولكنه تميز بفشله في تسجيل سلة من رمية ثلاثية قبل صافرة النهاية.

في المقابل، تألق في صفوف استراليا، التي سجلت 6 نقاط مقابل صفر للمنتخب الأميركي في الثواني الثلاثين الأخيرة من المباراة، باتي ميلز مع 22 نقطة.

ولم يسبق لأستراليا، الباحثة عن هيمنة على الصعيد العالمي والمرشحة للفوز بإحدى الميداليات الأولمبية، أن فازت على الولايات المتحدة في دورة أولمبية منذ ألعاب أثينا 2004.