Ooredoo تُكرّم الفيلي لنجاح إطلاق أول قمر صناعي كويتي إلى الفضاء

نشر في 14-07-2021
آخر تحديث 14-07-2021 | 00:00
صورة جماعية في مقر شركة Ooredoo
صورة جماعية في مقر شركة Ooredoo
استضافت شركة Ooredoo لــــلاتصـــــــــــــــــالات، د. بسام الفيلي، المدير العام لشركة الفضاء المداري الكويتية، وندى الشمري، وعبدالرؤوف الفيلي في برج Ooredoo بمدينة الكويت، لتكرمه، بمناسبة نجاح أول تجربة لإطلاق قمر صناعي كويتي إلى الفضاء، أُطلق عليه اسم «قمر الكويت»، ليكون بذلك أول قمر صناعي كويتي.

وكان في استقبالهما من Ooredoo: الرئيس التنفيذي عبدالعزيز يعقوب البابطين، ورئيس قطاع العمليات فادي قعوار، ومدير أول إدارة الاتصال المؤسسي مجبل الأيوب، ومدير أول إدارة العلاقات العامة والاتصالات الداخلية فاطمة دشتي، ومدير أول إدارة خدمة العملاء عيسى الموسى، ومدير إدارة كبار الشخصيات ثامر الطاحوس، وفريق العلاقات العامة في الشركة، حيث أعربوا عن فخرهم بجهود الفيلي والشمري المضنية وإنجازاتهما المميزة باسم الكويت، والتي أثمرت إنجازا تاريخيا سُمي «قمر الكويت»، الذي انطلق من قاعدة إطلاق الصواريخ الفضائية «كيب كانافيرال» في ولاية فلوريدا الأميركية.

من جهته، قدَّم د. الفيلي شرحاً مفصلاً عن المشروع، ومراحل تطوره، موضحاً أن الهدف الرئيس من القمر الصناعي، هو تعليم تكنولوجيا الأقمار الصناعية، فضلاً عن رفع اسم الكويت وتشجيع الشباب الكويتي.

وأكدت Ooredoo اهتمامها ودعمها المتواصل للشباب والمواهب المبدعة في مختلف المجالات، منها: العلوم والتكنولوجيا والابتكارات في مجال الفضاء، لافتة إلى أن الهدف الأسمى من مثل هذه التكريمات هو تطوير قدرات الشباب في البحث العلمي، ورفع مستوى الوعي حول التجارب الفضائية، ودورها في التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة على الأرض، وإحداث تغيير إيجابي في المجتمع.

ويُعد د. الفيلي شخصية علمية وطنية متميزة ومبدعة، فهو عالم كويتي لديه خبرة واسعة في التقنيات المتقدمة، بما في ذلك تكنولوجيا النانو والليزر والضوئيات وتصميم المفاعلات النووية المتقدمة وتقنيات الفضاء. وهو حاليا مستشار علمي ومدير برامج في إدارة الابتكار والمشاريع في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي (KFAS). ومن بين مسؤولياته في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، تنظيم برامج تعليمية متعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتي من شأنها تزويد الشركات المحلية بالأدوات والمهارات لتحسين إنتاجية الأعمال والقدرة التنافسية.

back to top