مرزوق الغانم: الكويت قيادة وحكومة وبرلماناً وشعباً بجانب مصر

عقب اجتماعه بمقر البرلمان المصري أمس مع رئيس مجلس النواب المصري المستشار د. حنفي جبالي، أعرب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن اعتزازه بهذه الزيارة الرسمية للدكتور جبالي، بعدما التقى بالرئيس عبدالفتاح السيسي أمس الأول، ونقل إليه رسالة من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، تجسد عمق وخصوصية العلاقة التاريخية بين الكويت ومصر، وتؤكد استمرار هذه العلاقة الخاصة، ودعم الكويت لمصر في جميع المجالات والقضايا، ومنها قضية مياه النيل وغيرها.

وقال الغانم، في تصريح للصحافيين عقب الاجتماع الذي حضره السفير الكويتي لدى القاهرة محمد صالح الذويخ إن "الكويت قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا تؤكد وقوفها بجانب الشقيقة مصر في مواجهة جميع التحديات التي تواجهها، ولا يخفى على الجميع أن مصر الشقيقة هي القلب النابض للعالم العربي، ومتى ما تعافت تعافى العالم العربي بأجمعه، لذلك فإن الكويت والكثير من الدول العربية تؤمن بهذه الحقيقة وتطبقها على أرض الواقع". وذكر أنه "على صعيد العلاقات البرلمانية كانت هناك مباحثات مهمة ومثمرة مع الرئيس جبالي تمخضت عن الاتفاق على التنسيق في كل المحافل الإقليمية والدولية للتصدي للتحديات، التي تواجه العالم الإسلامي والعربي والقضايا التي تهم مصر والكويت.

وتابع الغانم: "قدرنا ان نكون في هذه المناصب بهذه المرحلة الدقيقة والحساسة، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا بأن نكون على مستوى طموحات الشعبين المصري والكويتي، وأن نحقق الأهداف المرجوة "، معربا عن شكره "للأخوة في مصر وأؤكد عمق العلاقة الخاصة، ونشكرهم على الاعتناء بكل الكويتيين الموجودين في مصر، سواء طلبة أو غيرهم، كما نؤكد على الدور الهام للأخوة أبناء الجالية المصرية في الكويت".

من جهته، رحب المستشار جبالي بالرئيس الغانم، معتبراً أن هذه "مناسبة تاريخية أن يلتقي الأخوة والأحبة في مقر مجلس النواب المصري، وهذا ليس جديدا علينا، فالشعبان المصري والكويتي واحد طوال التاريخ، وعبر كل الأزمنة، وهذا يظهر ويبدو واضحا من المواقف الواحدة في كل المناسبات".

وأضاف جبالي، في تصريح أمس: "الرئيس الغانم شرفنا أمس، وأعتبرها زيارة تاريخية لمجلس النواب المصري تحسب لمعاليه، وأشكره على تفضله بكلمته الرقيقة الجميلة عن العلاقات بين الكويت ومصر، وهي تعبر عن واقع حقيقي"، مبيناً أنه سوف يتم تبادل التنسيق والتعاون في المحافل البرلمانية الدولية، "ونتمنى للشعب الكويتي الشقيق كل الخير والرفاهية والسعادة بقيادة سمو الأمير حفظه الله".