في حين ناقشت اللجنة التعليمية البرلمانية مع وزير النفط وزير التعليم العالي د. محمد الفارس خطة البعثات لهذا العام والشكاوى المقدمة من خريجي الثانوية العامة، قال مقرر اللجنة النائب محمد الحويلة، إن الفارس وعد بإعادة النظر في هذه الخطة، ومعالجة مشكلاتها لإنصاف الطلبة.

وقال الحويلة، في تصريح عقب اجتماع "التعليمية" أمس: "ناقشنا خطة ابتعاث الطلبة داخليا وخارجيا مع الوزير، الذي عرض العدد الإجمالي لهذه الخطة، خصوصا بعد عدم قبول الطلبة، وعدم توافر الرغبات، أو قبولهم في تخصصات غير التي تقدموا لها"، مضيفا "ولمسنا ضعف الإرشاد والتوجيه، ولا بد من إعادة النظر في التعامل مع برنامج الابتعاث الذي يحتاج الى غربلة".

Ad

وأضاف أن "الفارس وعدنا بمعالجة المشاكل، وعقد مؤتمر صحافي يعرض من خلاله الحلول والعلاج لهذه المشكلات، وإصدار قرارات عاجلة لزيادة خطة الابتعاث لاستيعاب أكبر عدد ممكن من خلال خطة الشواغر بعد العيد مباشرة بتاريخ 25 الجاري ولمدة ثلاثة أيام بالنسبة للابتعاث الخارجي، على أن يكون الداخلي الشهر المقبل".

وشدد على ضرورة استيعاب كل من تتوافر فيه الشروط الخاصة بالطلبة، سواء في الابتعاث الداخلي أو الخارجي، وتوفير ديموقراطية التعليم، مطالبا الفارس بتطوير الدراسة الأكاديمية وتحقيق جودة التعليم في الجامعات الخاصة.

من جهته، قال عضو اللجنة النائب حسن جوهر، إن الفارس أبدى استعداد وزارته لتعديل خطة البعثات الخارجية للطلبة الفائقين وإنصافهم، خصوصاً فيما يتعلق بتخصصات العلوم الطبية.

وقال جوهر، في تصريح له، إن اللجنة ناقشت مع الوزير في اجتماع ماراثوني، الحدث الأكبر في الساحة التعليمية حاليا، وهو ما يتعلق بالبعثات الدراسية، خصوصا في ظل وجود شكاوى واعتراضات وعدم وضوح رؤية فيما يتعلق بمستقبل الطلبة.

وأضاف "لمسنا تجاوبا كبيرا من الوزير وقيادات التعليم العالي حول هذه القضية، وطرحنا كثيرا من الحلول لإصلاح الخلل في بعثات هذه السنة، التي تعد استثنائية، سواء على صعيد الأعداد الكبيرة من الخريجين أو المعدلات العالية غير المسبوقة في تاريخ الكويت فيما يتعلق بنتائج الثانوية العامة".

وكشف أن "الفارس تعهد أمام اللجنة بعقد مؤتمر صحافي لشرح المقترحات والحلول بما يضمن إنصاف أبنائنا الطلاب والطالبات خصوصا المتفوقين منهم، وأصحاب المعدلات العالية، وتلبية رغباتهم في التخصصات التي يرغبون في الالتحاق بها، لاسيما العلوم الطبية والهندسة، وبالنسبة للبعثات الداخلية".

فهد التركي