مكاسب لمؤشرات البورصة... والسيولة 48 مليوناً
عمليات شراء على أسهم بيتك والبيت وأعيان
قفزت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية ومتغيراتها الثلاثة بقوة، أمس، في ختام تداولات الأسبوع وما قبل عطلة عيد الأضحى المبارك الطويلة، وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعا بنسبة 0.44 بالمئة، أي 28.18 نقطة، وهو الأكبر خلال يوليو الجاري، ليبلغ مستوى 6396.63 نقطة، بسيولة كبيرة بلغت 48.1 مليون دينار تداولت 266.4 مليون سهم عبر 11765 صفقة، وتم تداول 137 سهما ربح منها 89، بينما خسر 24 واستقر مثلها.وسجّل مؤشر السوق الأول ارتفاعا مقاربا بنسبة 0.42 في المئة، أي 29.29 نقطة، ليقفل على مستوى 6934.05 نقطة، بسيولة كبيرة تجاوزت 25.8 مليون دينار بقليل تداولت 59.2 مليون سهم عبر 3831 صفقة، وسط ارتفاع 18 سهما وتراجع 3 فقط هي زين وأجيليتي والقرين، واستقرار 4، بينما بلغت مكاسب السوق الرئيسي نصف نقطة مئوية تساوي 26.54 نقطة، ليقفل على مستوى 5354.98 نقطة، بسيولة جيدة كذلك بلغت 22.3 مليون دينار تداولت 207.2 ملايين سهم عبر 7934 صفقة، وتم تداول 112 سهما، ربح منها 71 سهما، وخسر 21، بينما استقر 20 دون تغير.
السوق يتخلص من الضغط
بعد نمو كبير في الرغبة الشرائية، أمس الأول، وتراجع الميل الى البيع وجني الأرباح، افتتحت جلسة أمس على نوايا واضحة بالشراء وبناء المراكز والتوجه بالأسعار الى أعلى وكان نجم التداولات سهم البيت، حيث حقق نموا كبيرا بسيولة هي الأكبر في بداية الجلسة واخترق مستوى 100 فلس، ليحقق نموا بنسبة 10 في المئة خلال 3 جلسات فقط، وتحركت أسهم أخرى نشيطة عديدة لتتوزع السيولة بينها بشكل متقارب كان أبرزها أعيان ومزايا وجي إف اتش وأرزان ووطنية عقارية والأولى والمركز والخليجي، ومعظمها أسهم استثمارية يرجح أن تكون حققت نموا جيدا بأرباح الربع الثاني بعد عمليات إعادة هيكلة وغربلة استثماراتها خلال العامين الماضين، بينما تفوّق سهم بيتك على الجميع في السوق الأول، وقاد التداولات مع أهلي متحد، ولم تشفع نتائج سهمي زين وبنك بوبيان لهما، وكانا تحت الضغط، وكانت الخسارة من نصيب زين وأجيليتي والقرين، بينما استقر سهم الوطني من دون تغير، ونشطت اسهم البورصة وهيومن سوفت والدولي والامتياز، لتحقق مكاسب جيدة بسيولة واضحة لتنتهي الجلسة إيجابية جدا وتتهيأ لما بعد عطلة العيد، التي تنتظر تدفق بيانات مالية كبيرة أول جلسة مباشرة.خليجيا، مال أداء معظم مؤشرات أسواق المال الخليجية الى التراجع، وخسرت معظم المؤشرات، وكان الاستثناء مؤشرا سوقي الكويت والسعودية اللذان حققا ارتفاعات واضحة، بينما كان مؤشر سوق قطر الأكثر ضغطا، حيث تحوّل الى تسجيل خسارة واضحة بنسبة 0.7 في المئة، وكانت أسعار النفط تتراجع بنسبة 1.5 في المئة خلال وقت عمل مؤشرات الأسواق المالية الخليجية.